قال رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك إن السلام المستدام هو مدخل التنمية المستدامة وقطع سيادته بأن الديمقراطية لن تتحقق دون سلام كما أن الوطن سيتعرض للمخاطر، وأعرب د. حمدوك عن سعادته لحضور هذا اليوم الذي تحقق فيه السلام بين البني عامر والنوبة. وأضاف هذا السلام ليس اعتباطاً بل ساهمت فيه كل قدرات وإمكانيات أهل القبيلتين كما استصحب الحكمة والإرث الجميل الموجود عند قيادات الإدارة الأهلية بكل مسمياتهم وقبائلهم من عمد ونظار ومشايخ.
وفي ذات السياق قال رئيس مجلس الوزراء إن تداعي الجميع من داخل الولاية ومن خارجها ساعد في التأسيس لأجواء ملائمة للصلح.
وأكد حمدوك أن الإدارة الأهلية تظل حاضناً للموروث وللمصالحات المجتمعية والسلم الاجتماعي وناشد الحضور بالمحافظة على هذا الإرث من أجل بناء سودان يسع الجميع.
وقال د. حمدوك إن شرقنا الحبيب يظل هو البوابة للسودان برغم التحديات الخاصة والعامة، فالشرق مُشاطئ للبحر الأحمر ما أوجد تحديات اقيلمية ودولية، وألمح كذلك إلى أن الحل يكمن في إدارة الخلافات بحنكة وحكمة حتى تتم مواجهة التحديات الكبيرة، وختم د.حمدوك كلمته بتهنئة الطرفين بالصلح والاتفاق، وأشار أن هذا يجب أن يكون بداية خير لحلحلة كل المشكلات في ولاية كسلا والبحر الأحمر والقضارف وكل مناطق السودان.