السبت , أبريل 27 2024
أخبار عاجلة

الموسم (الزراعي)..وسيناريو (الفوضى )!!!

للأمانةوالتاريخ :محجوب حسون
(1)…
…دخلونا القفص وعدمونا النفس ،،،المطرة شايلة ودييييك الاراضي والتقاوي جاهزة لكن نزرع وين ..والسلاح فوق راسنا ،،،الكلب العضاي بمسكو سيدو ،،،عدم الزراعة او الزراعة نص.. نص يعني مجاعة قادمة وجوع وموت… تلك أحاديث المزارعين والمزارعات بولاية جنوب دارفور وهم يستعدون للزراعة في ولاية يعتمد عليها السودان في إنتاج 45% من إنتاج السودان من الفول السوداني إلي جانب إنتاج الذرة والسمسم والعديد من المحاصيل الزراعية لولايات دارفور والسودان بل تساهم مساهمة كبيرة في الإنتاج القومي وجلب الدولار أبو صلعة بالصادرات.
(2)…
وللامانة والتاريخ إستعد المزارعين بتجهيز أراضيهم للزراعة ولكن حدثت مشاكل أثناء إعداد تلك المزارع باحتكاكات حدثت بين المزارعين الاصليين (والمستوطنين الجدد) أو كما ظل رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور يكررها كل ماسنحت له فرصة للحديث في أجهزة الاعلام حتي حفظها الناس ومع الإقبال الكبير هذا العام للزراعة بعد الضغوطات التي عاشها الناس بسبب إرتفاع الاسعار والتضخم حيث وصل سعر جوال الدخن في مناطق الإنتاج (9) ألف جنية ،قنطار الفول السوداني (5)الف جنية بينما باغة الزيت زنة (36)رطل ب(4) ألف جنية بينما بلغ جوال علف الحيوان من قشر الفول
(200)جنية وهي غذاء للحيوان لاسيما في المدن.
(3)…
نعم جملة من الضغوطات التي أخرجت الناس أفواجا يتنافسون علي الزراعة بصورة لم تشهدها الولاية من قبل لكنهم إصطدموا بجملة تحديات منها إستيلاء المستوطنين الجدد علي المزرارع وإنتشار السلاح وضعف أليات الشرطة وإتهامها بالقبلية والجهوية لكل الشرطة في محليات الولاية ال(21) كما أقر بذلك والي جنوب دارفور اللواء ركن هاشم خالد بان محليات الولاية تم تقسيمها علي أسس قبلية وعنصرية وحاجات قبيحة جدا وهذا ما إشتكي منه مواطني محلية بليل بانهم تقدموا ب(39) بلاغ لم يعمل فيه الشرطة أي شئ بالقبض علي المتهمين لجهة أنهم من أبناء الزغاوة أم كملتي(زغاوة عرب) بينما الشاكين زغاوة(زغاوة أفارقة) مطالبين بتغيير كل أفراد الشرطة بالمحلية وهم يجأرون بالشكوي من العمدة المقدم(أ،أ) وهو من القوات النظامية متهم بإثارة كل المشاكل في مناطق العودة التلقائية والحادثة الاخيرة التي إستشهد فيها أدم محمد خاطر وجرح (10) أخرين منوهين الي أن الرجل يجمع مابين العمدة في الإدارة الاهلية ومقدم في القوات النظامية سام مناطق العودة سوء العذاب منوها إلي أن جريمة الاحد 14/ 6/ 2020م تم تنفيذه بعربة تقل أفراد من القوات النظامية وأخرين يمتطون صهوة الخيول وأخرين مترجلين كانوا (60)شخص هجموا علي (17)شخص من العائدين مطالبين الوالي بالقبض علي المتهم (أ،أ)ومعه المتهم (أ،ع ) بحسب المتحدث باسم قري العودة التلقائية في دشيشة سليمان محمدين وادي بحضور لجنة أمن الولاية والمدير التنفيذي للمحلية وكل أهالي العودة التلقائية بمحلية بليل في مكان العزاء فيما وعدهم الجنرال هاشم بالقبض عليه وعلي كل المتهمين وعدم الجمع بين وظيفتين بنص القانون فيما يخص الذي يجمع بين وظيفتة في القوات النظامية والعمدة في الإدارة الاهلية .
(4)…
بالقطع كل الحقائق الموجودة علي الارض التي يتداولها الاهالي هي وجود مستوطنين جدد وإنتشار السلاح وضعف قوات الشرطة التي لاتستطيع عرباتها التحرك لمواجهة اي تفلت او بلاغ من المواطنين وإذا قامت تقوم بالدفرة.. الحل الموجود هو تفعيل قوات الدعم السريع الموجودة في الشريط الجنوبي للولاية وإبعادها من الإنحياز لبعض القبائل بحسب إتهامات بعض الاهالي وأن تكون قومية التوجه والعمل لصالح كل الناس والعمل علي جمع السلاح من القبائل ال(6) في توقيت واحد كما أشار بذلك الفريق عبدالرحيم دقلو قائد ثاني الدعم السريع الامر الذي سيجد الارتياح من الجميع رغم أنه حل مؤقت ومكلف ماديا ومعنويا لكنه لابد منه لتمكن المزارعين من الزراعة.
(5)….
ونحن في ثورة (الحرية والعدالة والسلام) وإنتهاء عهد الغتغتة والدسدسة لابد من ذكر حقائق مؤلمة يغض الجميع الطرف عنها إما إستحياء او خوفا ولكنها الحقيقة وهي تمحورت من صراع دارفور الذي بدا بصراع (عربي أفريقي) أو ما إصطلح علي تسميتة محليا (الجنجويد والتورا بورا) للحرب بين الحركات المسلحة مع الحكومة ثم حرب (عربي عربي) بالصراعات القبلية وأخيرا الازمة في القبيلة الواحدة كما يحدث الان بين (الزغاوة والزغاوة أم كملتي) وربما تحول إلي الصراع داخل أبناء الرجل الواحد إذا لم يتم تدارك أزمة وتداعيات حرب دارفور الذي بدا في العام 2003م ..
(6)…
نعم الحقيقة المرة أن الصراع الاول (عربي أفريقي) تدخلت فيها الحكومة السابقة برئاسة البشير بتسليح القبائل العربية لمحاربة التمرد التي إنضم إليها أبناء القبائل الافريقية او الزنجية الامر الذي أفرز قبائل مقربة من الحكومة او تابعة لها ومنها جاءت تسمية الاراضي المحررة من الحركات المسلحة وتبعيتها لمن حررها بعلم الحكومة.. ثم تحولت وجهة الاراضي المحررة الي الحركات المسلحة التي إحتلتها او ظلت فيها لعدة سنين وهذا ماحدث في محليتي شعيرية وقريضة لاسيما الاخيرة التي ظل فيها حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان مناوي لعدة سنين تضرر منه اهل قريضة وسعدون وفقدوا فيها ارواح عزيزة لاسيما بعد الصراع بين الحركتين في قريضة وسعدون وهناك معلومات تشير إلي تمسك بعض المواطنين من القبائل العربية الذين سكنوا في تلك الاراضي إلي انهم إمتلكوا تلك الاراضي بعد مجاهدات ضد التمرد وفقدوا فيها أرواحهم وأبناءهم وعوضتهم الحكومة السابقة نظير ذلك الاراضي التي يتواجدون بها ..نعم هي الحقيقة ولابد من حلها وإجراء المصالحة الشاملة بين كل السكان الموجودين أصلا بحسب حواكيرهم او المتهمين بانهم مستوطنين جدد قدموا من أفريقيا الوسطي والنيجر وتشاد بعد أزمة دارفور 2003م خلقوا أزمة الاراضي التي تعيشها دارفور الان لإنجاح الموسم الزراعي وإيقاف سيناريو الفوضى.
نواصل….
الاربعاء 17/ 6/ 2020م

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

مدير “الفاو” يحذر من تفاقم الجوع بإفريقيا ويشيد بالنموذج المغربي في الزراعة

الرباط وكالات ايكوسودان.نت من الرباط، لم يتوان شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا