اماط وزير الخارجية المكلف دكتور عمر قمر الدين اللثام عن وجود علاقة تمت بصلة مع إسرائيل ومجلس الوزراء قبل قضية رفع اسم السودان من الإرهاب ، مؤكدا ربما كان هناك حديث يدور بمجلس السيادة الانتقالي عن لقاء الفريق البرهان بنتياهو بمدينة عنيتبي .
ونفى خلال مخاطبته منتدى كباية شاي بصحيفة التيار أمس، قمر الدين أن اقالة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ليس بسبب بيان التطبيع الحديثه بصفة شخصية ، موضحا أن الخلاف لوضع الأشياء بنصابها ، وقال تحدثت معه بوضوح حول الحديث في موضوع غير مخول حوله ، وان مناط الخلاف هنا ، وزاد لابد أن يقال إنه أقال لمخالفته مناطق وظيفته مناطق رسمي مؤكدا أن حيدر بدوي احتفظ كدبلوماسي.
واقر بوجود علاقة بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي بومبيو ، مشيرا إلى أن الخارجية هي رباط بمجلس الوزراء نقترح سياسات وتناقش في اجتماعات يتفق عليها ويضاف إليها مايراه رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن السياسة الخارجية تقترحها الوزارة ، وهناك دول بها نظام رئاسي ، مضيفا نحن بحكم الوثيقة الدستورية أن مجلس السيادة ليس لديه الحق فيما يتعلق بالتطبيع، منوها لم نناقش البرهان لعدم طلبه في ذلك ، وزاد رغم أننا نقترح السياسات ولكن لسنا مبادرون لطرح ذلك.
واضاف أن قضية التطبيع لم تفرض علينا ، لكن أصبحت سياسة حكومة ومن باب أولى أن تعمل وزارة فيها، مؤكداً أن الموضوع نوقش في دائرة ضيقة ، مشددا لأهمية ذلك وحتى لانذهب خطوة مالم يرفع اسم السودان للارهاب كملف امريكي بامتياز.
وأشار إلى أن الإرهاب الذي مورس خلال النظام البائد داخل السودان من ذلة وإرهاب نظام عام ، وإرهاب في دارفور والشرق والشمال ، وقتل طلاب العيلفون ، والإدانة بالجرائم في دارفور .
ووجه نقد للامريكان في التعامل مع النظام السابق ، ولكن اصرارنا لرفع اسم السودان وترامب مضغوط بالانتخابات ، وإسرائيل وتلاقت الأشياء وأصبح لاخيار غير ذلك
وقال إن الحاضنة السياسية تحدثت عن رأيها والغالبية رفضت ، واضاف ايضا هناك اتفاق سلام بغض النظر عن مساراتها ، وترك امر التطبيع للمجلس التشريعي.
ونوه قمر الدين طالبنا الحكومة الأمريكية بإعلان الرفع لنثبت اننا لسنا إرهابيين ، مؤكدا حتى لاتكون مرحلة ربط الرفع مع التطبيع مردفا ليس املاءا ولكن تقدير موقف ، مضيفا أن التطبيع موضوع خاص يحتاج نقاش .
وشدد تمسكهم بالحق الفلسطيني ويبقى في مكانه وأنهم اصحاب الارض ونذهب معهم ، ولايهمنا مبدا مناصرة القضايا .