انطلقت مساء اليوم بفندق بألم أفريكا بجوبا أعمال الورشة غير الرسمية حول علاقة الدين والدولة بين وفد الحكومة السودانية برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي ووفد الحركة الشعبية شمال بقيادة الأمين العام للحركة عمار أمون.
وأوضح الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في تصريح صحفي أن هذه الورشة تأتي استجابة لما جاء في البيان المشترك الذي وقعه رئيس الوزراء والقائد عبد العزيز ادم الحلو باديس أبابا، لمناقشة الموضوعات غير المتفق عليها في إعلان المبادئ الموقع بين الطرفين.
وأضاف كباشي أن حكومة السودان رحبت باللقاء وبما جاء في البيان المشترك الذي رسم طريقا لمعالجة القضايا التي تضمنها البيان، مشيراً إلى أن هذه الورشة تنعقد لمناقشة قضية الدين والدولة وهي من الموضوعات التي تضمنها البيان والتي تعد قضية خلافية، مبيناً أنه عبر هذه الورشة سيتم التداول والنقاش حول هذه القضية بغية الوصول إلى توافق حولها.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي ” لقد طرحنا أيضاً ضرورة مناقشة قضيتي الإدارة الذاتية والحماية والجيش الواحد ووقف العدائيات وهما قضيتان وردتا في البيان المشترك ولم يتم التوافق عليهما”، مؤكداً أهمية معالجة هذه القضايا الخلافية عبر هذه الورشة أو تنظيم ورش عمل أخرى لحلها.
وختم كباشي قائلا ” أنه إذا ما تم التوافق حول هذه القضايا الثلاثة يمكن الاتفاق بشأن إعلان المبادئ وتوقيعه تمهيداً للدخول في التفاوض المباشر.”