إنتقد الأستاذ عثمان آدم أتيم نائب رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة إتفاقية جوبا قائلاً: ما حدث بجوبا ناقص ولن ينتج سلاماً حقيقيا لأنه عبارة عن إتفاقيات ورقية للمحاصصات السياسية لذا فإننا نطالب الحكومة بالإلتفات للقضايا الهامة بعيداً عن سلام جوبا الذي لم يركز الناس فيه إلا على غياب الحلو وعبد الواحد.
وأضاف في المنبر الصحفي الذي عقد بطيبة برس: ملتزمون بوقف إطلاق النار من جانبنا في الحركة ولكن قوى الحرية والتغيير كحاضنة سياسية فشلت في ما يليها لإدارة البلاد في مختلف الملفات الإقتصادية والعدلية والأمنية وكل قضايا السلام كما تم إقصاؤنا بشكل ممنهج.
في ذات السياق وصف الأستاذ الطيب رابح أحمد بشير حاكم إقليم الشرق بالحركة أزمة الشرق بالسياسية قائلاً: أزمة الشرق سياسية بامتياز وهناك أيادي وظفت القبلية والجهوية التي تعاني منها كسلا من أجل تأجيج صراع الشرق الذي أضرت به قضية المسارات بشكل واضح.
وتابع: يحكمنا الآن ناشطون سياسيون ليست لديهم الخبرة والقدرة على معالجة تعقيدات الراهن السياسي لذا التفتو لقضايا ليست من صميم تخصصات حكومة الفترة الإنتقالية المسؤولة عن الأمن الإجتماعي ومعاش الناس والترتيب للإنتخابات.
وأردف: حركتتا ثورية قومية تؤمن بالحكم الفيدرالي والقيادة الشبابية ومطالبها كما نرفض سياسة المحاور ونطالب بأن تقوم علاقاتنا مع الدول على أساس المصالح فقط.