الخرطوم : إيكوسودان . نت
قال رئيس التحالف السوداني، رئيس حركة تحرير السودان عبد الله خميس أبكر، إن تسكين أطراف العملية السلمية الموقعة على اتفاق جوبا، وفي مقدمتها مكونات الجبهة الثورية في أجهزة السلطة الانتقالية يأتي من مصلحة مراقبة الاتفاق وليست له علاقة بـ(محاصصة)، وإنما استحقاق سياسي.
وقال أبكر أمس بحسب صحيفة الصيحة، إن الجبهة الثورية لم تجلس كمكون للتفاكر حول توزيع نسب المشاركة في السلطة والمفوضيات فيما بينها، وأضاف “سنطرح ذلك داخل أروقة الجبهة الثورية وسنصل فيه لرؤية متكاملة ستسهم في تقديم حل ناجع فيما يتعلق بتمثيل حركات الكفاح المسلح في هياكل الحكم”، وأكد أنه سيتم الاتفاق أولاً على وضع معايير لاختيار الأشخاص المشاركين في الحكومة الانتقالية، بجانب الاتفاق على تحديد نسب مشاركة لمكونات الجبهة، مع مراعاة التنوع وتمثيل المرأة والشباب، وألمح إلى التوافق على الثلاثة الممثلين في المجلس السيادي، إلا أن مسألة الممثلين في الأجهزة الأخرى لم تُحسم بعد.
وأوضح أبكر إن الوثيقة نصت على مشاركة مكونات الجبهة في أجهزة الحكم بولايات الوسط والشمال والشرق بنسبة (10%) وفي دارفور بنسبة (40%) مناصفة مع أحزاب قوى الحرية والتغيير والتي ستشارك بـ(40%) أيضاً مقابل (20%) للمجلس السيادي، وأضاف أن هناك لجاناً مشتركة للأطراف الثلاثة ستجتمع وتُحدد معايير الاختيار وولايات كل طرف بحسب النسبة التي أقرتها اتفاقية جوبا.