سونا
طالبت هيئة علماء السودان القضاء السودانى بالحسم الفورى لقضية سرقة شجرة الصندل من متحف السودان .
وقال بروفيسور محمد عثمان صالح رئيس الهيئة فى تصريح (لسونا) إن هذه الجريمة غير مسبوقة ودخيلة على المجتمعات السودانية مضيفا انها أثارت دهشة وعجب واستنكار الرأى العام السودانى لافتا الى تزايد العجب والدهشة والاستنكار عندما اتضح من خلال التحقيقات فى هذه الجريمة والتى وصفها بالنكراء ان هناك شجرة اخرى او أشجار مسروقة طبقا لما تناقلته بعص الصحف التى صدرت فى الخرطوم صباح الخميس الموافق العاشر من مايو الجارى .
وأوضح أن الفاعل ليس واحدا حتى نقول زلة قدم أو تخويل شيطان منوها أنه من الواضح أن مثل هذا الجرم أصبح منهجا وسلوكا لبعض ضعاف النفوس مطالبا بتحقيق رغبات الرأى العام بانزال أقصى العقوبات على هؤلاء المجرمين المتورطين فى هذه القضية وفى غيرها من القضايا المماثلة مضيفا أنه وبالعقوبات وحدها فقط يتم قطع دابر مثل هذا السلوك المشين فى مرافق الدولة الأخرى.
وأكد صالح ثقة الهيئة غير المحدودة فى نزاهة وعدالة القضاء السودانى لما له من سجل حافل بالإنجازات فى هذا المجال .
وتساءل صالح لماذا لا تزرع الهيئة القومية للغابات ووزارة الزراعة كميات كبيرة ومهولة من اشجار الصندل فى أماكن آمنة من بينها على سبيل المثال وليس الحصر القيادة العامة وحيشان الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات العامة لترفع بذلك قيمة العملة الوطنية بدلا من زراعة الدمس