ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
أكد وزير الزراعة والموارد الطبيعية د عبد القادر تركاوي حرص وزارته وتشجيعها لتطوير العمل الزراعي بمشروع ساق النعام الزراعي باعتباره واحد من المشروعات الزراعية الرائدة بالبلاد المؤهلة للمساهمة في انتاج الصادر من المحاصيل الزراعية.
وكشف تركاوي في تصريح صحفي من داخل مشروع ساق النعام بمحلية كلميندو الذي يقع على بعد (٤٠) كيلو متر جنوب مدينة الفاشر في إطار برنامج زيارته الحالية الي ولاية شمال دارفور،كشف عن خطة وزارته تقوم علي ادخال التقنيات الزراعية الحديثة في مشروع ساق النعام ، معلنا عن إرسال فريق بحث زراعي لدراسة الأراضي الزراعية وكيفية تطويرها خلال الايام القادمة .
وأضاف الوزير بأن مشروع ساق النعام مؤهل لانتاج محاصيل الصادر نسبة لجودة وخصوبة اراضيه وصلاحيتها لانتاج العديد من المحصولات الزراعيةالنقدية والغذائية،بجانب إمكانية الاعتماد علي المشروع في توطين التقاوى وزيادة انتاجيتها، مضيفا ان وزراته سترصد جزءا مقدرا من ميزانية العام المالي القادم لتطوير وتأهيل مشروع ساق النعام.
من جانبها فقد وصفت المديرة العامة لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية شمال دارفورالدكتورة إنعام إسماعيل عبدالله أن زيارة وزير الزراعة الاتحادي الي المشروع تمثل سانحة طيبة لامكانية تأهيل البنى التحتية للمشروع ، مضيفة قد أتاحت الفرصة للوزير للتعرف على الأنشطة الزراعية وموقف حصاد محاصيل العروة الصيفية ،والتحضير للعروة الشتوية.
وقالت د انعام أن المشروع تعرض إلى إهمال منذ مطلع تسعينات القرن الماضي بعد خروج المستثمرين الليبيبن، وأيلولة المشروع لحكومة الولاية التي قالت انها لم تتمكن من تغطية تكاليف الانتاج مما أدى إلى تدهور المشروع، مضيفة بأن الفترة المقبلة ستشهد تكملة هيكلة مشروع ساق النعام وتأهيل البنيات التحتية، وطرح بعض المساحات الزراعية للمستثمرين.
ووصف المستثمر الزراعي إسماعيل عبدالرحمن الكرب الذي يعمل في المشروع ان زيارة وزير الزراعة الاتحادي الي مشروع ساق النعام لتلمس قضاياهم ومشكلاتهم بانه مشجع ويمثل دافعا للاستمرار في الاستثمار، منوها الي ضرورة معالجة قضية الوقود والآليات الزراعية.
وتوقع الكرب بأن يحقق انتاجية الفدان الواحد لهذا الموسم من الحبوب الزراعية الزراعية بين ثمانية إلى عشرة جوالات.كاشفا عن خطة الاستزراع مساحة 400 فدان من مساحة مشروع ساق النعام خلال الموسم الشتوي سيشهد بالفول المصري والبصل.
ويذكر أن مشروع ساق النعام يقع في مساحة 150 الف فدان تقريبا كان قد أسس في عام ١٩٦٨م حيث كان يتبع لإدارة التنمية الريفية بوزارة الزراعة الاتحادية ،و بدأ النشاط الزراعي فيه بتجربة استزراع المحاصيل الحقلية والبستانية و التي أسفرت عن تحقيق انتاجية عالية في ذلك الوقت بحسب إفادة المديرة العام للزراعة بشمال دارفور
