انطلقت اليوم الدورة التدريبية لمزارعي الفول السوداني بهدف تطوير زراعة وصادر الفول ، نفذت الورشة شركة “كومنت” العالمية المحدودة بالتعاون مع المعهد القومي لبحوث تصنيع الحبوب الزيتية (نوبري) بجامعة الجزيرة ومؤسسة الجزيرة للتمويل الأصغر.
عقدت الورشة بالقاعة الدولية بمجمع الرازي بمدني.
إستهدفت الورشة عدد من المزارعين في القطاعين المروي والمطري بولاية الجزيرة لتطوير إنتاجية الفول السوداني عبر إستخدام تقنيات الإنتاج والتطوير الحديثة وميكنة العمليات الزراعية.
و أعلن المهندس محمد علي هاشم المسؤول بمؤسسة الجزيرة للتمويل الأصغر عن تخصيص 300 ألف جنيه لتمويل صغار المزارعين ودعمهم لجهود الشركة لإنجاح برامجها.
وقال بروفيسور سيف الدين مضوي الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة الخرطوم بأن إستخدام الحزم التقنية المتكاملة في زراعة الفول السوداني بالقطاع المروي يحقق إنتاج 60 جوالاً في الفدان.
مشيرا الى ان الانتاجية تتراجع بالزراعة المتأخرة إلى 31 جوالاً للفدان و53 جوالاً بدون سماد و30 جوالاً بالكثافة الضعيفة و42 جوالاً بالري كل 28 يوماً فيما يبلغ متوسط إنتاج المزارع الحالي 24 جوالاً للفدان بنقص 60 ‰
وأعلن مضوي عن تراجع السودان إلى المرتبة 14 عالمياً في إنتاج الفول السوداني بسبب تراجع الإنتاجية والجودة مشيرا الى فقدان السودان لمركزه الأول إفريقياً من حيث المساحة المزروعة والإنتاجية والثاني بعد الولايات المتحدة في التصدير والذي يعادل 14‰ “من الصادر العالمي.
وكشف عن دخول الفول السوداني في أكثر من 300 منتجاً تحقق أرباحاً تصل لخمسة أضعاف ودخوله في صناعة بروتين نباتي للرياضيين بسعر لا يقل عن 33 دولار للكيلو و 33 ألف دولار للطن مقابل 1300 دولار للخام
وابان بذور الفول السوداني تحتوي على 50 في المائة من زيت (أوليك) أغلى زيوت الطعام العالمية والمنافس لزيت الزيتون بخلوه من (الكوليسترول) ودخوله في صناعة الصابون والبلاستيك والصناعات الصيدلانية .
ونفذت شركة “كومنت” العالمية المحدودة ورشة العمل التي تتمحور حول ” انتاج الفول السوداني للصادر ” باستهداف 120 مزارع.
وقال الدكتور أيمن سمير أحمد قاسم مدير شركة كومنت العالمية أن قيمة الورشة تنبع من اهمية صادر الفول السوداني في الاقتصاد الوطني ولتعزيز عودة الصادر السوداني عبر زراعة تقنية لخلق قيمة مضافة للفول.