الحصاد والسياحة
قمت جبل الكجور بمدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان السودانية ترقص علي ايقاع الانقارة عند الكجوري الذي مكث لزمن طويل لانزال المطر وتنادي ابناء الدلنج للاحتفال بعيد الحصاد او
ويعد هذا الاحتفال ارث لكثر من ماية عام توارثوا الاجيال المختلفة
تقع مدينة الدلنج غرب العاصمة السودانية تبعد مسافة عشرة ساعات من الخرطوم باقليم جنوب كردفان
من اجمل المناطق السياحية . تمزج مابين الطقوس والانتاج .
ففي كل عام يحتفلون بعياد الحصاد
إمارة الأجانق مكوكية قبيلة الدلنج بهيد( سبر الاورمالجي ) وهي مناسبة ترتبط بعيد الحصاد بالمنطقة
لكن كان لااحتغال هذا العام طعم مختلف عن السنوان الماضية من بعطع السلام الذي اوقفة صوت السلاح وجمع عدد من ابناء المنطقة
بولايات السودان المختلفة مع المناطق المجاورة لهم .
السبت إحتفالا بعيد الحصاد السنوي “سبر الاورمالجي” علي قمة جبل الكجور بمدينة الدلنج بمشاركة حكومة الولاية وابناء قبيلة الدلنج بولايات السودان وجمهور غفير من مجتمع المحلية
إحتوى الإحتفال علي كرنفال ورقصات شعبية ومعارض تراثية تحت شعار : “إحياء التراث من اجل التعايش والسلام” ،
وقال الأستاذ موسى جبر محمود أمين عام الحكومة ممثل الوالي في كلمته ان عيد الحصاد إحتفال تقليدي درجت القبائل في جنوب كردفان علي إقامته سنوياً احتفالا بالمنتجات الزراعية بعد حصادها وله أثر إيجابي لدى مجتمع الدلنج ،
مؤكداً ان مشاركة الحكومة جاءت لحث كل المجتمعات لدفع عجلة الإنتاج وزيادة الدخل القومي بالدولة ، مشيداً بالدور الفعال لإنسان الولاية في توفير كسب العيش لنفسه ولأسرته ، حاثا مجتمع الولاية للانخراط في العمل الجاد في مجال الزراعة لزيادة الإنتاج والإنتاجية ،
متحف لتخليد تراث المنطقة
واعلن جبر تبني حكومة الولاية بالمساهمة في بناء بيت للتراث ومتحف على ساحة الجبل حفاظاً وتخليدا للتراث الشعبي بالمنطقة .
ومن جانبه أكد المدير التنفيذي بالإنابة لمحلية الدلنج
قال محمد مختار أن موسم الحصاد هو موسم للسياحة ، وقال ان مدينة الدلنج منارة علمية دخلتها الثقافة والحضارة منذ زمن بعيد ، داعيا الى ضرورة المحافظة على الارث التاريخي الذي يتوافق مع مرحلة السلام القادم ، واضاف قائلاً: نعول كثيراً على هذا التاريخ حتى يعم السلام لتصبح الولاية قبلة لكل العالم.
فيما رحب أمير أمارة الاجانق الدكتور حسن عبد الحميد النور بالحضور الرسمي والشعبي والضيوف مؤكداً ان الهدف من الإحتفال هو ارسال رسالة السلام والتعايش السلمي ، مناشدا الأهل وكل العشائر للبناء وترسيخ معاني السلام على رأس كل جبل .
.
تقوم بها جميع القبائل النُّوباويَّة وتتعلَّق تقريباً بالزراعة وطقوسه المتعدِّدة. والغرض منها هو المحافظة على وإدامة العلاقة الوديَّة بين الإله (مِسلْ) والمجتمع لرفع الشرور والآثام. ولفئة الكجرة حق الامتياز الشعائري للقيام بطقوس “السِّبر”. وتتفاوت المدة التي تستغرقها احتفالات السِّبِر على حسب المناسبة ذاتها، فمنها ما يستغرق يوماً واحداً ومنها ما يستمر لعدة أيام”. ومن أمثلة أسبار المنطقة: سبر النار، وسبر اللوبيا وسبر تافوتيه (السباق
الكجوري
غرفة صغيرة (تكل) مرتديا ثوبا متسخا أحمر اللون، وهو اللون المفضل عند كثير من كجور النوبة. لقد كان ذلك الكجور قد عزل نفسه لنصف عام كامل في تلك الغرفة الضيقة للقيام بمهمة جليلة هي استجلاب (إنزال) المطر عند بداية موسم قطع الحشائش –