في هذه اللحظة التاريخية والعالم يحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان….
دعني أحدثهم عنك!!!!!!
كتب نورالدين صلاح …
إنسان سوداني بسيط يشبه هذه البلاد الطيبة ، ممتلئ بالأمل والخير والجمال، ملاذك المحبب في هذه الحياة هو (العطاء) ، تعطي بلا مقابل وأنت في قمة الرضا، واضح كما الشمس لا تتسول أرصفة الزيف والخداع، تجمع بين ما هو متخيل وما هو حقيقي لأنك تتشكل في وجدان كل مواطن ومواطنة سودانية، هاديء ومتقوقع في جوف نفسية نضالية لا تتفهم غير (التغيير) ملاذ.
الآن يا صديقي انا في (حيرة) هل أبكي أم أضحك؟؟هل أفرح أم أحزن؟؟ هل أسخر من نفسي أم ألتزم الصمت؟؟
في موجة إحتفالنا العالمي لحقوق الإنسان، أنت قابع في زنازين النظام تصر على تجاوز جميع الخطوط التي تفتك بحياة شعبك وتفسح المجال لخلق تعريف جديد عن ماهية (الإنسان) وفضاءاته للتعبير عن حقوقه ومشروع حزبه وفكرته، أنت تمنحنا حق الحياة والعيش بكل كرامة في دولة لا تجيد سوى ارتكاب الفظائع والجرائم الإنسانية، أنت تناضل من أجل حق الدواء والعلاج المجاني والتعليم والسلام وهم يكرموننا بالحروب والمجاعة على جمر البنادق والرصاص، لا يمكنني الجزم بأنك وكل أعضاء الحزب هم (رمزية) نادرة لحقوق الإنسان في العالم ولكنكم أصحاب جينات مستحقة في التضحية والمقاومة، عشقكم الأبدي هو (الشارع) وذاكرتكم مليئة بالتضحيات والتجارب.
نوري؛؛؛ دعني أتذكر جملتك الملهمة بالنسبة لي (بأن الوطن هي منطقة عشق خرافي خارجة عن نطاق التحكم والحسابات)!!!!! الآن تجسد هذه الجملة بكل سحرها وأنت في زنازينهم ترهبهم وتهزمهم بكل كبرياء.
أخيرا ..
قل لجلادي النظام أن السياط لا تلغي القيم ، و أن المشانق لا تقتل المبادئ و أن التعذيب لا يميت الحقوق ، حدثهم عن قيمنا الأخلاقية يا (نور) إقرأ لهم كلمات من صوت وترنا السادس. ..دعهم يفهموا بأننا في هذا اليوم أنتصرنا وأن الحقوق لا تأتي بالمطالبة بل بالقيام بالواجب.
(فنحن لدينا الأمل ، إذن كل شيء سيصبح ممكنا)
كن بخير يا صديق النضال والدرب الطويل
طارق منصور
عضو حزب المؤتمر السوداني.
#HumanRightsDay
#معتقلي_المؤتمر_السوداني
#العصيان_المدني_السوداني_19ديسمبر
#عصينا