قالالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية أن مشروع بناء المرونة مع التغيرات المناخية في القطاع الزراعي والرعوي بدأ بتمويل 25 مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر على مدى خمسة أعوام
المشروع ينفذه المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في (9) ولايات ” غرب وشرق ووسط دارفور ، غرب وجنوب كردفان ، البحر الأحمر ، كسلا ، الشمالية والخرطوم”.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلي للبيئة والموارد الطبيعية بروفيسور راشد مكي حسن أن المجلس له باع طويل في تنفيذ المشروعات البيئية وإستقطاب الدعم والتمويل الخارجي ، مشيراً إلي حجم المشروع في نطاقه الجغرافي وشمولية قطاعاته مما يسهم بصورة فاعلة في الوصول إلى أعلى مستويات التكيف مع تغير المناخ وإحداث التنمية وربط إنفاذ المشروع حسب البرنامج والأهداف بمدى إلتزام الجهات المعنية بتوفير الدعم ومعالجة القصور في وثيقة المشروع لتناسب حجمه وغاياته مثمناً العلاقة الممتدة والمثمرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لفائدة قطاع البيئة في السودان.
من جانبه أشاد نائب الممثل المقيم لبرنامج الأم المتحدة بالخرطوم بمجالات التعاون مع المجلس الأعلي للبيئة واصفاً المشروع بالأكبر في مسارات التعاون وذي مردود مهم على القطاعات التنموية مما يتطلب إلتزاماً واضحاً من جانب الحكومة والولايات المشاركة.
قال الاستاذ نجم الدين قطبي منسق تغير المناخ والمشروعات بالمجلس الاعلى للبيية والموارد الطبيعية ان مشروع بناء المرونة مع التغيرات المناخية في القطاع الزراعي الرعوي هو مشروع تم إعداده بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبمشاركة وزارة الزراعة، الثروة الحيوانية، المالية في 9 ولايات
واشار نجم الدين الي ان المشروع أعتمد تمويله في شهر أغسطس الماضي من صندوق المناخ الاخضر بمبلغ قدره 25 مليون دولار، وبمساهمة عينية من حكومة السودان، ونصف مليون دولار من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأبان نجم الدين ان المشروع يشمل القطاعين الزراعي والرعوي ويتكون من ثلاثة مكونات، مكون يتعلق بناء القدرة على التكيف والمرونة في إنتاجية محاصيل الأمن الغذائي في المجتمعات المتاثرة بالولايات المستهدفة، إضافة لانشطة ادخال عينات للمحاصيل الرئيسية مثل الدخن، الذرة، الفول السوداني، القمح، بحيث انها تكون عينات وتقانات من البحوث، تقانات لها القدرة على النضج المبكر، تتحمل الجفاف والتغيرات المناخية ودرجة الحرارة، وايضا له جانب الحزم التقنية وإدخال مخرجات البحث العلمي في إعداد الأرض، مواعيد الزراعة وكل التقانات المعنية بعملية الانتاج بحيث ان المشروع يهدف لتحسين إنتاجية المحاصيل في تلك الولايات.
واضاف بان المشروع يستهدف مكون البنية التحتية في مجال المياه بغرض توفير المياه للمناطق المستهدفة خاصة التي تعاني مشاكل في المياه او مياه غير جيدة، وأيضا المشروع فيه العديد من الحفائر، السدود والابار بغرض توفير المياه للمناطق المستهدفة لاغراض الإنسان والحيوان.
وقال إن اهم ما يميز المشروع انه يعمل في مناطق نزاعات حول الموارد ومن شأنه معالجة المسائل الاساسية لنشوء النزاعات، اضافة للاسهام في خلق الاستقرار خاصة وأن انشطة المشروع تخاطب احتياجات المزارعين والرعاة وتقوي من دور الإدارات الاهلية والمؤسسات الوطنية المعنية
priligy sg PLoS ONE 8, e60042 2013