– إنطلقت اليوم من أمام صيدلية الخير وسط سوق مدني مواكب الإحتفال بالذكري الثانيه لثورة ديسمبر المجيدة وسط إصرار وعزيمة من مختلف القوي السياسية ولجان المقاومة وتجمع المهنيين لتحقيق أهداف الثورة.
و أكد الأستاذ حسام أحمد القيادي في لجان مقاومة مدني في تصريح لسونا أن لجان المقاومة منحت حكومة حمدوك كثيرا من الفرص لكنها فشلت محذراً من نفاد صبر الشعب.
وقال إن لجان المقاومة لديها مطالب قدمتها للحكومة في إحتجاجات 30 يونيو و17 أغسطس لكن الحكومة لم تنفذ منها شيئا ومن أبرز تلك المطالب محاكمة نظام الرئيس المخلوع والضالعين في فض الإعتصام فضلاً عن تشكيل المجلس التشريعي وإدخال إصلاحات هيكلية في أجهزة الأمن والقضاء.
من جانبه قال الناشط السياسي محمد أحمد الطيب لسونا أن ما قدمه حمدوك للشعب السوداني لايقدر بثمن رغم محدودية المساحة والامكانيات وفلول النظام البائد والعسكر وأقر بصعوبة الأوضاع الإقتصادية داعياً لمنح حكومة حمدوك فرصة خاصة بعد قرار رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب و “نسال الله ان تكون فاتحة خير لبلدنا وبداية جديدة للبناء والنهضه وإنعاش الإقتصاد”.
فيما أكد الثائر علاء الدين يوسف أن إنطلاقة مسيرة ذكري 19 ديسمبر إمتداد للمواكب التي أسقطت النظام البائد والتي بدأت من الولايات وهتفت بشعار (حرية – سلام – عدالة) وقال إن الثورة محروسة بنبض الشارع وأنها ستعمل علي إستكمال مهامها وتحسين حياة الناس المعيشية وضبط الأسعار والأسواق وضرورة ولاية حكومة الثورة علي موارد الدولة.
وذهبت الكنداكة هيام محمد أحمد إلي أن خروج المسيرات في ذكري 19 ديسمبر وسيلة للضغط علي الحكومه لتحقيق تطلعات الشعب في تحسين الحياة المعيشية وشددت علي أهمية العودة للعمل بالوثيقة الدستورية وطالبت بإستكمال مسيرة البناء وتشكيل المجلس التشريعي ودعم مؤسسات الحكم الإنتقالي وأشارت الكنداكة سهير هجو إلى أن مليونية اليوم ثورة ضد مجلس الشركاء ومن أجل الإسراع في القصاص من الضالعين في فض الإعتصام وتكوين المجلس التشريعي.
وقال الثائر أمجد عبد الفتاح اليوم ذكري إعلان الإستقلال من داخل البرلمان وكذلك الذكري الثانية لثورة ديسمبر الخالدة التي أطاحت بنظام البشير المستبد مشيرا إلي أن الشباب اليوم سيعيدون الأمور لنصابها وقال إن الثورة مازالت متقدة ساطعة رغم محاولات التعتيم والتكميم والإجهاض المتعمد من العسكر ومن المدنين المتخاذلين الفاشلين وتمر عامان والأوضاع تتردي وتضمحل وتنهار بسبب ضعف القيادات وذكاء الدولة العميقة فالمليونية مهمة لدق ناقوس الخطر بأن الشباب الذين فجروا الثورة لقادرون علي تصحيح المسار لن يكون الشعار تسقط بل الإسراع في تنفيذ شعارات الثورة بإشراك الشباب وإكمال مؤسسات الفترة الإنتقالية والمجلس التشريعي لابد أن يتم تمثيل الشباب بنسبة 25 ‰.
وطالبت فاطمة النيل عضو لجان مقاومة أحياء مدينة مدني بمجلس تشريعي للثوار وتحقيق السلام الحقيقي وعودة اللاجئين ودعت للقصاص للشهداء والعمل على عودة المفقودين.
كما دعا عمر محجوب عضو لجنة مقاومة لتصحيح مسار الثورة .
وأوضحت سهاد محمد خليل من تنسيقية تجمع أحياء مدني أن ابرز مطالب الثوار اليوم القصاص للشهداء.
وعضد قصي عوض عضو لجان المقاومة السودانية ما ذهب اليه الآخرون من ضرورة القصاص للشهداء وتحقيق شعار ثورة ديسمبر المجيدة