انطلقت اليوم بالعاصمة والولايات مواكب و مسيرات احتفالية واحتجاجية بمناسبة الذكري الثانية لثورة ديسمبر..
وحمل المتظاهرون لافتتات مختلفة بين مؤيد ومعارض للحكومة و إصرار الشباب على تحقيق أهداف الثورة.
واصدرت مجموعة من الاحزاب والقوي السياسية بيانات سياسية بالمناسبة.
وكانت السلطات قد اغلقت كل الطرق التي تؤدي إلى مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم العامة بـالخرطوم، وسط انتشار كبير لقوات الشرطة في عدد من المواقع، وذلك قبل ساعات من بدء مواكب “19 ديسمبر”.
وبدا وسط الخرطوم شبه خالٍ، وأغلقت كل المحلات التجارية والشركات والمؤسسات أبوابها، وأعلنت الحكومة، اليوم السبت، عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد، بمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر.
وكانت لجان المقاومة السودانية، و”تجمع المهنيين السودانيين” ومنظمة “أسر شهداء الثورة” وعدد من الحزاب السياسية،التي اتخذت موقف من الحاصنة السياسية للحكومة قد دعت للخروج اليوم في مواكب مليونية مع ذكرى الثورة.
وحدّدت لجان المقاومة نقاطاً للتجمع في عدد من الأمكنة، عند الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي لانطلاق المواكب ناحية القصر الرئاسي وسط الخرطوم، وطالب بعص الثوار بتصحيح مثار الثورة والبعض بقصاص لشهداء ثورة ديسمبر كما ناد اخرين برحيل السلطة الانتقالية.
ويوم الخميس، أمر النائب العام تاج السر الحبر قوات الشرطة وبقية القوات النظامية، بعدم إطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع تجاه المحتجين السلميين، كما أمر بمرافقة وكلاء النيابات لقوات الشرطة، ونشر قوات المباحث وسط المتظاهرين لمراقبة أي بوادر تخريب أو عنف.
وتوجه الثوار لاول مرة الجمهوري ، ومجلس الوزراء.بالخرطوم وامام البرلمان في مديتة امدرمان السودانية .