الخرطوم:إيكوسودان .نت
أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية عن استمرار الإجراءات القانونية لاسترداد ممتلكات ومؤسسات المنظمة التي صادرتها لجنة التفكيك لصالح حكومة السودان وقررت نقل المقر الى دول أخرى. وقررت لجنة التفكيك وإزالة التمكين، وهي لجنة حكومية تعمل على تفكيك نظام الرئيس المعزول عمر البشير، حل منظمة الدعوة الإسلامية في أبريل 2020، وشمل القرار أيلولة كل ممتلكاتها وواجهاتها الاستثمارية لصالح الدولة. وقالت لجنة التفكيك في قرار حلها لمنظمة الدعوة الإسلامية إن البيان الأول للانقلاب العسكري الذي قاده البشير في 29 يونيو 1989، سُجل في مقرها قبل استيلاءه على السُّلطة. وقال مجلس أمناء المنظمة، في بيان بحسب صحيفة حكايات: “أكد المجلس ضرورة مواصلة الإجراءات القانونية لاسترداد المنظمة وممتلكاتها ومؤسساتها ومعالجة أي خلافات بأحكام القانون”. وفوض مجلس الأمناء، رئيسه ونائبه، للتواصل مع الحكومة السودانية لمراجعة قراراتها بشأن المنظمة ومؤسساتها بغية التوصل لحل مرضٍ لكلا الطرفين. وانتخب مجلس أمناء المنظمة القطري عبد الرحمن بن عبد الله آل محمود رئيسًا والجنوب سوداني موسى المك نائبًا لرئيس مجلس الأمناء. وقرر المجلس نقل مقر المنظمة إلى خارج السودان، مفوضًا رئيس المجلس بتوقيع اتفاق مقر مع الدول التي رحبت باستفاضة المنظمة.