ايكوسودان.نت
أعرب رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك عن تقديره للإدارة الأهلية باعتبارها حاضنة الأعراف والارث ممتدحاً دورها في إطفاء الحرائق والتصدي للمشاكل الاجتماعية وتعزيز التعايش السلمي والسلام المجتمعي. جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء وفد الإدارة الاهلية لولاية سنار وذلك بحضور والي ولاية سنار الأستاذ/ الماحي محمد سليمان.
واطَّلَع رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء على مجمل الأوضاع بولاية سنار وما أنجزته حكومة الولاية خلال الأربعة أشهر الماضية في برنامج التركيز التنموي المتعلق بالتعليم والصحة والمياه والكهرباء والطرق ومعاش الناس والأمن والسلم الاجتماعي.
وأوضح والى ولاية سنار في تصريح صحفي أن اللقاء ناقش عدد من الموضوعات التي تهم الولاية أهمها جبر الضرر للأحداث التي وقعت في قرية سيرو جنوب وشمال بولاية سنار مبيناً في هذا الصدد أن رئيس الوزراء وجَّه جهات الاختصاص بالاستجابة لطلب الولاية في تقديم الدعم الاتحادي لتحقيق جبر الضرر في تلك الأحداث بأسرع ما يمكن.
وقال والى سنار أن اللقاء تطرق للتحديات الماثلة التي تسعى حكومة الولاية لمعالجتها ولكن تفوق امكانياتها، وتشمل جسر سنجة الواقي من الفيضان وشبكة مياه سنجة، ومحطة مياه سنار وخطمياه قرى الجبال، والخط الموازي لمياه الدالي والمزموم، بجانب كيفية عقد مؤتمر حل مشكلات الزراعة المطرية ممثلة في المسارات والاستقطاعات وتنظيم العلاقة بين الرعاة والمزارعين والعائدين، موضحاً أن اللقاء ناقش شبكة كهرباء قرى الجبال خاصة جبل سقدي، وترحيل المتضررين من كارثة الفيضانات على ضفتي النيل، وإكمال كهربة المشاريع المروية والبساتين وإكمال الطرق الممولة اتحادياً، مبيناً أن اللقاء كان ناجحاً، مؤكداً سعي الحكومة الاتحادية مع الحكومة الولائية لإنجاز كافة التحديات الماثلة وأضاف: “بعزيمة قوية وإصرار فثورتنا ستنتصر في النهاية ونقدر نعبر لنظام ديمقراطي مستدام”.
وأوضح كل من رئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بولاية سنار الناظر الفاضل إبراهيم، ومك عموم الفونج بولاية سنار المك الوليد نايل المك بأن اللقاء بحث الكثير من القضايا التي تهم ولاية سنار خاصة جبر الضرر لأحداث سيرو شمال وجنوب، كما أكّدا على أن الإدارة الأهلية ستكون عضداً وسنداً لحكومة ولاية سنار.