دفع القيادي بالجبهة الثورية رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود، برسائل ساخنة لعدة جهات حول الصراع الدائر بشرق السودان.
وقال داؤود في المؤتمر التداولي لمعالجة قضايا شرق السودان الذي نظمه مركز الحاكم، بالخرطوم اليوم الثلاثاء، أن شرق السودان عانى كثيراً من التهافت على المناصب وترك قضايا التنمية والخدمات.
وبعث داؤود برسائل إلى رئيسي مجلس السيادة والوزراء ومؤسسات الدولة للإلتفات إلى قضايا شرق السودان، بعيدا عن المحاصصات وطالبي المناصب.
ووجه رسالة إلى النائب العام والقضاء السوداني دعا فيها لتحقيق العدالة، لحسم موضوع الإعتقالات التعسفية التي تطال القيادات، مطالباً بمحاكمتهم أو إطلاق سراحهم، مشددا على تسليم المتهمين في مجزرة 15 أكتوبر في ولاية كسلا.
وطالب داؤود قيادات الشرق وخاصة الذين فاوضوا بإسمه في جوبا (خالد شاويش، أسامة سعيد)، بطرح برنامج واضح يناقش قضايا ومشاكل شرق السودان .
ورفض رئيس الجبهة الثورية رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة، اي برنامج يبني على المحاصصات بعيدا على حقوق المواطنين.
وطالب داؤود أهل الشرق بالتماسك والتعاضد وتفويت الفرصة على المتربصين بالشرق، ودعاهم إلى استعمال الإعلام الجديد لما ينفع الناس وليس لإشعال الفتن.
من جهته قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التداولي لقضايا الشرق عبدالوهاب جميل الذي والله نظمه مركز الحاكم عقد اليوم بفندق بردايس بالخرطوم.
قال بأن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير يستحق جائز نوبل للسلام وقال بأن الجبهة الشعبية المتحدة قادت مبادرات فريدة ادت الى تحقيق المصالحات مع الجميع.
وأضاف يجب الإسراع في قيام المؤتمر التشاوري لقضايا شرق السودان وقال تمثيل الشرق المتواضع لن يؤدي للوحدة المنشودة وقال الحق يؤخذ ولا يعطى.