21مايو2018 اضع ثانى خطواتى فى مركز استثمار الأعمال الزراعية بالمقرن بعد أن كنت لمدة ست سنوات متتالية فى مكتب اعلام وزارة الزراعة والغابات برئاسة الوزارة محررا للاخبار، وشهدت كثير من حراك الوزارة فى إدارتها المختلفة وسياستها الرامية للنهوض بالقطاع الزراعى. .
فى هذا لشهر الكريم انتقلت من إدارة الإعلام إلى إدارة الاستثمار و الشراكات الاستراتيجية والتى من ضمن هيكلها مركز استثمار الأعمال الزراعية وكنت ارجو ان اجد مركزا ولكنى وجدت مبنى وغاب عن نظرى آليات ومعدات العمل وخاصة بيئة العمل ، وعدم وجود بيئة العمل أو عدم اكتمالها أمر يستحق لفت النظر..
بعد اكتمال احراءات نقلى شرعت فى متابعة مطلوبات بيئة العمل من كهرباء وماء وصيانة المنافع التى طال أمرها. .
أحضرت الكهرباء بنفسى وسلمت متسوبى إدارة الشؤون المالية والإدارية الأوراق ورجعت إلى المقرن ولم تنزل الكهرباء فاضطررت لأخذ جهاز الكهرباء إلى طوارئ الكهرباء ونصحونى بالبحث عن فنى صيانة داخلى. ..
وتابعت بحثى عن الموظف المسؤول عن توفير ماء المركز و متابعة عمليات الصيانة ونحن كنا هو معلوم فى شهر الصوم المبارك و قابلت وزميلى مدير الشؤون المالية والإدارية بحضور اللجنة الموقرة والذى وجه بالإسراع فى توفير ما يلزمنا… وما زلنا بالانتظار. .
الإدارة العامة للاستثمار والشركات الاستراتيجية والتى يتبع لها مركز استثمار الأعمال الزراعية تعنى ببرامج الاستثمار وتفعيله والتروبح له ومتابعة وربط المركز بالولايات فى هذا المجال. .
وما زلنا فى مركز استثمار الأعمال الزراعية فى المقرن فى اليوم الذى يلى وسخانة تكاد تذوب من فرضها الأجساد وأن كان لفظ مهين من المهنة او بمعنى وضيع فإن وجدت واقعا مهينا ليس مهنيا..
وأنا أسأل زميلى عن المركز ومهامه ونعرج فى حديثنا إلى القطاع الزراعى و مطلوبات نموه مع وجود فرص الاستثمار المتنوع والمتعدد بتعدد المناخات والبيئات وأخذت كرسى وخرجت إلى أشجار النيم الواقعة أمام المركز و أخذت أراقب من يقوم بغسيل عربات الشرطة التى تجاوزنا وتبادلت معه الحديث فأنا ما زلت أتعلم بالتعرف على الناس والحياة ووقائعها، وكيف أنه يستثمر وقته وطاقنه فى تحقيق هدفه واقارن بواقعنا وكيف أننا لم نستثمر ما لدينا من إمكانات بشرية وطبيعية ومعرفية لمقابلة مشاكلنا واولاها الأمن الغذائى
وان كان استراتيجية وزارة الزراعة هى تحويل القطاع الزراعى من تقليدى إلى حديث يتعامل مع السوق من أجل الصادر للمساهمة فى النمو الاقتصادي فإن الإستثمار هو إحدى الآليات التى تحقق ذلك لنجعل السودان محط أنظار المستثمرين، وخلق بيئة العمل وتهييتها والاهتمام بالكادر البشرى وتطويره وتطوبع المعرفة تعنى معدلات إنتاج للإنتاج وهى من مطلوبات الارتقاء بالقطاع الزراعى. .
ف تحريك الموارد المختلفة يتطلب تفعيل و اتخاذ وتصويب كثير من الخطوات للسير فى الاتجاه الصحيح. ..
راي :الكاتبة خاص ايكوسودان.نت
اقبال الدرديرى الزاكي
ialdirdeery@gmail.com