أكّدَ وزارة التنمية الاجتماعيّة، الأستاذ أحمد آدم بخيت، لدى مخاطبَته تدشين برنامج “ثمرات” في ولاية غرب دارفور، اليوم، أنّ البرنامج يأتي في إطار سعي الحكومة “الجاد” للتخفيف من آثار المعالجات الاقتصاديّة التي شرعت الحكومة في تطبيقها، منوّهًا بأنّه أحد أهم برامج الحكومة الانتقالية.
وقالَ إنّ المشروع – الذي وصَفَه بالمهم والحيويّ – يهدُف إلى التخفيف من حدة الفقر وزيادة الإنتاج، وأنّه من المخطّط أن يُساهم في تحسين الأمن الغذائيّ والصحّة، وتمكين النساء، وتحقيق السلام الاجتماعيّ.
وأضافَ أنّه يتطلّع إلى شراكةٍ “ذكيّةٍ” مع حكومة الولاية ومكوّنات المجتمع المحليّ، حتى يأتي المشروع أُكله في الولاية، ويُغيّر حياةَ مواطنيها إلى الأفضل.
كما أشارَ سيادته إلى أنّ بناء السلام الشامل والمستدام، وتنمية المجتمعات الريفيّة، وخفض الفقر، وتمكين النساء والشباب، هي أهم أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة.
والجدير بالذكر، أنّ السيد الوزير وصَل إلى ”الجنينة“، صباح اليوم، مع وفدٍ اتحاديٍّ رفيعٍ، رفقة وزير الماليّة والتخطيط الاقتصاديّ، وكان في استقبالهما والي الولاية وأعضاء حكومَته.