تودّ أسرة الأستاذ ابراهيم الشيخ وزير الصناعة أن تؤكد أن ما راج عبر وسائل التواصل الإجتماعي حول سفر الاستاذة أماني مالك القيادية بحزب المؤتمر السوداني وزوجة الأستاذ ابراهيم الشيخ الي القاهرة في رحلة طائرة الخطوط الجوية السودانية و من ثم إعادتها بواسطة السلطات المصرية بسبب حملها نتيجة إيجابية من كوفيد ١٩ ، ليس سوى ترويج ساذج و عارٍ من الصحة . و يحملُ في طياته ما يعدُ جريمة جنائية تتصل بالكذب الضار و إشانة السمعة ، و تنوه الأسرة الى ان الاستاذة أماني مالك أو أياً من أفراد الأسرة لم يقم بالسفر الي جمهورية مصر العربية في الرحلة المشار اليها أو أي رحلة أخرى طوال الشهور الفائتة . فالأستاذة أماني مالك المحامي موجودة بالخرطوم و ما زالت تتلقى التعازي في وفاة المغفور لها والدتها ، و تؤكد الأسرة انها سوف تقوم بالملاحقة القانونية للشخص الذي قام ببث الفيديو إفتراءاً و لكل من تسبب أو شارك أو حرض أو ساعد بالنشر أو الترويج قاصدًا الإضرار بالأسرة أو اياً من أفرادها ، و لا ينقصنا أن نقرأ هذا الترويج المشين الا في سياق الحرب المستعرة بمواجهة الفترة الانتقالية و محاولة إغتيال رموزها و صرفهم عن أداء مهامهم ، مؤكدين أن من لم تثنيهم سجون الظلاميات عن الكفاح من أجل قضايا شعبهم لن ترهبهم سجون التخرصات و متاريس الشائعات الرخيصة عن مواصلة البناء مهما طال السفر .
٢٦ أبريل ٢٠٢١م
أسرة الأستاذ إبراهيم الشيخ