الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة

مالات المجلس التشريعى هذه دعوة مفتوحة للنقاش

خاص كتب لي ايكوسودان. نت
منتصر اباصالح
ظللنا نتابع الثورة السودانية العظيمة منذ ديسمبر 2018
بدمها ودموعها فرحها وحزنها النبيل إبداعها المتفرد بسليمتها الثورية والعنف الدموى من الشق العسكرى الذى يصر على انه جزء من تلك الثورة على اى اساس الله وحده يعلم
اود ان ادلف مباشرةً على المجلس التشريعى لان الاصوات تتعالى بوجوب تكوين المجلس التشريعى فورا ولكن ممن تطلب هذه الاصوات تكوين المجلس وعلى من تنادى هل هى قوى الحريه والتغيير التي تفرقت ايدى سبا ام من مجلس الشركاء الذى حل محلها ام من مجلسى السياده والوزراء ام من اتفاق جوبا للمحاصصات
هنا تبدو معضله فالوثيقة الدستورية التى نصت على تكوين المجلس التشريعى قد تناوشتها المنون ومزقها المتحاورون وعفى عليها الزمن فهى لاتذكر الا لماما والان بدانا نسمع المجلس التشريعى المؤقت من اين اتى الله العليم
ناتى هنا الى امر هام اذا قامت القوى التى تمسك بزمام الامور حاليا بترشيح وتكوين المجلس فهو لن يخرج من ان يكون هو نفس المكون للمجالس الحاليه من وزراء وسيادى وشركاء فلن يكون الا جزءا لا يتجزأ من هذه المكونات ولن يكون الا زيادة عبء ورهق على الدولة الضعيفة والمهترئة وبذلك يفقد اهم خاصية وهى ان يكون رقيبا على الحكومه ومجالسها ،فليس لنا حاجة لمثل هذا المجلس الذى لن ياتى بجديد
ولذلك اجد ان على القوى الثوريه الحارسة للثورة من لجان مقاومة وشباب ولجان احياء التحرك واخذ زمام المبادرة لتكوين المجلس التشريعى من كل هذه القوى مجتمعه فى الاحياء والمدن والارياف لتكوين المجلس التشريعى وفرضة على المرحلة الحالية يمكننا البدء من اليوم وتحديد الوسائل دوائر التمثيل واعداد الممثلين بل وترشيح الاسماء من كافة المدن والارياف وفرضها على المجالس الحالية من مجلس شركاء الى مجلس سيادة او مجلس وزراء وبذلك نسطيع ضبط مسار الثورة وارجاعها الى طريقها السليم وعليه يقوى الجانب المدنى او ترجح الكفة المدنيه بوجود مجلس تشريعى مستقل فقط تابع للقوى الثورية وبذلك يكون رقيبا حقيقيا على الحكومه بالاضافة للحكومة المدنيه الحاليه مما سيؤدي ترجيح كفة الجانب المدنى والثورى وتماسك الفترة الانتقاليه وعدم انهيار الحكومة والعبور الى بر الديمقراطية
ابضا هناك قوى ثورية بالخارج ساهمت مساهمة فعالة فى مقاومة واسقاط النظام من مغتربين ومهاجرين فليكن لهم/ن نصيب فى المجلس التشريعى
شيء اخير اذا توافقت هذه القوى يتم الاتصال بالحركات الغير موقعة على اتفاق جوبا للانخراط فى المجلس الشريعى بتقديم مرشحين من المناطق التى تسيطر عليها وبذلك يكون المجلس شاملا وعليه امل كبير فى الخروج بالمرحلة الى بر الامان
لكى نكون عمليين علينا ان نرشح نواة لهذا المجلس وانا هنا اقترح ان نلتقط قفاز استاذنا شيخ المناضلين على محمود حسنين طيب الله ثراه بان نادى بتكوين حكومة الثورة واعلانها فى ساحة الاعتصام واجبار المجلس العسكرى على تسليم السلطة فاذا ضاعت علينا تلك الفرصة ارجوا ان نجددها فى المجلس التشريعى على ان تبدا هذه النواه بالعشره الكرام الذين تنادوا
الى الرجوع لمنصة التاسيس بمبادرة من استاذنا
محجوب محمد صالح وكل من
بروف خالد ياجى
برف مهدى امين التوم
بروف قاسم بدرى
م عبدالرحمن يوسف محمد
د عبدالرحيم احمد بلال
د مصطفى عوض الكريم الذى اصبح سراب يحسبه الظمأن ماء او الاحزاب السياسيه وهى جميعها منضوية تحت مجلس الشركاء ان تبادر لقيادة تكوين مجلس تشريعى بقيادة ثورية
بالاضافة لمبادرة اساتذة جامعة الخرطوم بقيادة بروف منتصر الطيب ود محمد عبدالله خليل وهناك العديد من المنظمات خاصة فى امريكا واوربا يمكن ان تكون جزء من هذة المبادره وبما ان تلك هى مبادرة ارجو ان تجد الاهتمام اللازم عسى ان يجعل الله فيها مخرجا من حالة الاحتقان والتكلس الى رحاب شعار حرية سلام وعدالة

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا

أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا