أصبحت التدريبات المتقطعة عالية الكثافة (HIIT) شائعة في السنوات الأخيرة لعدد من الأسباب، فهي لا تتطلب الكثير من الوقت مثل التمارين المنتظمة (بعضها قد يستغرق أقل من 10 دقائق).
وتظهر الأبحاث أنها تحسّن اللياقة البدنية وتخفض ضغط الدم وتساعد الأشخاص على إدارة مستويات السكر في الدم بشكل أفضل، ما قد يساعد في إنقاص الوزن ومنع المرض، مثل مرض السكري النوع 2. ومؤخرا، وجدت مراجعة أن أحد أشكال تمرين HIIT يسمى “منخفض الحجم HIIT”، له فوائد على صحة القلب والأيض، وهذا يعني أنه يمكن أن يؤدي إلى تحسينات مماثلة – أو أكبر – في لياقة القلب والجهاز التنفسي، والتحكم في نسبة السكر في الدم وضغط الدم، ووظيفة القلب مقارنة بالتمارين الهوائية المستمرة (مثل الجري لمسافة خمسة أميال).
ويتميز HIIT بالتناوب بين فترات التمرين منخفضة وعالية الكثافة. على سبيل المثال، قد يشمل ذلك ركوب الدراجات بوتيرة سهلة لبضع دقائق قبل زيادة الجهد إلى مستوى عال أو حتى أقصى حد لفترة قصيرة من الوقت قبل العودة إلى وتيرة سهلة
.المصدر