الجمعة , نوفمبر 15 2024
Breaking News

للجزيرة نت :اجئو جنوب السودان في أوغندا.. فصلتهم السياسة إلى شطرين ودفعتهم الحرب إلى جحيم اللجوء

في أبريل/نيسان الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تخفيض 30% من الحصص الغذائية لجميع اللاجئين لعدم التيقن بشأن إمكانية استدامة الإمدادات، مما أسفر عن تفاقم الوضع الإنساني في ظل انتشار الوباء

بدرالدين خلف اللّه – كمبالا
9/5/2021
أثار النزاع المسلح في جنوب السودان أكبر موجة لجوء أفريقي إلى أوغندا حيث نزح الآلاف من مواطني البلد الأفريقي الحديث إلى مخيمات اللجوء في شمالي أوغندا نتيجة الحرب الأهلية والصراعات المسلحة التي شهدها جنوب السودان عقب استقلاله في العام 2011 عن السودان.

وفي مطلع 2014 مع تدفق لاجئ جنوب السودان افتتحت أوغندا 4 مراكز لاستقبال اللاجئين، معظمها في شمالي غربي أوغندا قُرب حدود البلدين، بجانب معسكرات لجوء أخرى في وسط أوغندا.

وارتفع عدد اللاجئين في أوغندا في 2017 بصورة كبيرة بعد انهيار اتفاق السلام الهش الموقع بين رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار في غضون شهور. وفي أغسطس/آب 2017 قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيانها إن عدد لاجئي جنوب السودان بلغ مليون شخص. ودعت المجتمع الدولي لتقديم دعم إضافي عاجل للاجئي جنوب السودان في أوغندا

حريات
|
جنوب السودان
لاجئو جنوب السودان في أوغندا.. فصلتهم السياسة إلى شطرين ودفعتهم الحرب إلى جحيم اللجوء
في أبريل/نيسان الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تخفيض 30% من الحصص الغذائية لجميع اللاجئين لعدم التيقن بشأن إمكانية استدامة الإمدادات، مما أسفر عن تفاقم الوضع الإنساني في ظل انتشار الوباء

أطفال في مخيم بيالي للاجئين شمالي أوغندا قرب الحدود مع جنوب السودان (الجزيرة)
أطفال في مخيم بيالي للاجئين شمالي أوغندا قرب الحدود مع جنوب السودان (الجزيرة)
بدرالدين خلف اللّه – كمبالا

أثار النزاع المسلح في جنوب السودان أكبر موجة لجوء أفريقي إلى أوغندا حيث نزح الآلاف من مواطني البلد الأفريقي الحديث إلى مخيمات اللجوء في شمالي أوغندا نتيجة الحرب الأهلية والصراعات المسلحة التي شهدها جنوب السودان عقب استقلاله في العام 2011 عن السودان.

وفي مطلع 2014 مع تدفق لاجئ جنوب السودان افتتحت أوغندا 4 مراكز لاستقبال اللاجئين، معظمها في شمالي غربي أوغندا قُرب حدود البلدين، بجانب معسكرات لجوء أخرى في وسط أوغندا.

وارتفع عدد اللاجئين في أوغندا في 2017 بصورة كبيرة بعد انهيار اتفاق السلام الهش الموقع بين رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار في غضون شهور. وفي أغسطس/آب 2017 قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيانها إن عدد لاجئي جنوب السودان بلغ مليون شخص. ودعت المجتمع الدولي لتقديم دعم إضافي عاجل للاجئي جنوب السودان في أوغندا.

اقرأ أيضا
النفط هو السر.. اغتصاب وقتل وتعذيب منتشر بجنوب السودان
حرق وشنق.. “قتل كل حي يتنفس” بجنوب السودان

ونبهت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن بيئة الحماية في أوغندا غير مواتية، حيث يواجه اللاجئون العديد من تحديات الحماية بسبب التهجير القسري وتزايد نقاط الضعف التي تفاقمت بسبب تضاؤل الموارد وعدم توفر الخدمات الاجتماعية الأساسية في المناطق المضيفة للاجئين.

وفي آخر تحديث لها أشارت المفوضية إلى أن العدد الحالي للاجئين بلغ 889 ألف لاجئ من جنوب السودان.

تحديات كورونا
شكلت التخفيضات الغذائية الأخيرة وتدابير مواجهة الجائحة تحديات إضافية للاجئين من حيث سبل عيشهم وأمنهم الغذائي، وأدى فرض العزل الصحي على مخيمات اللاجئين في أوغندا إلى تقليص فرصهم المحدودة في الحصول على دخل بديل في المجتمعات المضيفة، مما دفعهم إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية لسد احتياجاتهم الأساسية.

يشرح بيتر قارانا موظف في وكالات الأمم المتحدة بمخيم بيالي (شمالي أوغندا قُرب حدود البلدين) أوضاع لاجئي جنوب السودان في المخيم، ويصفها بأنها أوضاع إنسانية سيئة. ويشير في حديثه للجزيرة نت، إلى مظهر الأطفال المأساوي، ويلفت النظر لحاجتهم إلى المأوى والعلاج والملبس.

حريات
|
جنوب السودان
لاجئو جنوب السودان في أوغندا.. فصلتهم السياسة إلى شطرين ودفعتهم الحرب إلى جحيم اللجوء
في أبريل/نيسان الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تخفيض 30% من الحصص الغذائية لجميع اللاجئين لعدم التيقن بشأن إمكانية استدامة الإمدادات، مما أسفر عن تفاقم الوضع الإنساني في ظل انتشار الوباء

أطفال في مخيم بيالي للاجئين شمالي أوغندا قرب الحدود مع جنوب السودان (الجزيرة)
أطفال في مخيم بيالي للاجئين شمالي أوغندا قرب الحدود مع جنوب السودان (الجزيرة)
بدرالدين خلف اللّه – كمبالا
9/5/2021
أثار النزاع المسلح في جنوب السودان أكبر موجة لجوء أفريقي إلى أوغندا حيث نزح الآلاف من مواطني البلد الأفريقي الحديث إلى مخيمات اللجوء في شمالي أوغندا نتيجة الحرب الأهلية والصراعات المسلحة التي شهدها جنوب السودان عقب استقلاله في العام 2011 عن السودان.

وفي مطلع 2014 مع تدفق لاجئ جنوب السودان افتتحت أوغندا 4 مراكز لاستقبال اللاجئين، معظمها في شمالي غربي أوغندا قُرب حدود البلدين، بجانب معسكرات لجوء أخرى في وسط أوغندا.

وارتفع عدد اللاجئين في أوغندا في 2017 بصورة كبيرة بعد انهيار اتفاق السلام الهش الموقع بين رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار في غضون شهور. وفي أغسطس/آب 2017 قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيانها إن عدد لاجئي جنوب السودان بلغ مليون شخص. ودعت المجتمع الدولي لتقديم دعم إضافي عاجل للاجئي جنوب السودان في أوغندا.

اقرأ أيضا
النفط هو السر.. اغتصاب وقتل وتعذيب منتشر بجنوب السودان
حرق وشنق.. “قتل كل حي يتنفس” بجنوب السودان

ونبهت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن بيئة الحماية في أوغندا غير مواتية، حيث يواجه اللاجئون العديد من تحديات الحماية بسبب التهجير القسري وتزايد نقاط الضعف التي تفاقمت بسبب تضاؤل الموارد وعدم توفر الخدمات الاجتماعية الأساسية في المناطق المضيفة للاجئين.

وفي آخر تحديث لها أشارت المفوضية إلى أن العدد الحالي للاجئين بلغ 889 ألف لاجئ من جنوب السودان.

تحديات كورونا
شكلت التخفيضات الغذائية الأخيرة وتدابير مواجهة الجائحة تحديات إضافية للاجئين من حيث سبل عيشهم وأمنهم الغذائي، وأدى فرض العزل الصحي على مخيمات اللاجئين في أوغندا إلى تقليص فرصهم المحدودة في الحصول على دخل بديل في المجتمعات المضيفة، مما دفعهم إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية لسد احتياجاتهم الأساسية.

مخيم بيالي للاجئين شمال أوغندا ” قرب حدود البلدين ”
لاجئون من جنوب السودان في مخيم بيالي للاجئين شمالي أوغندا (الجزيرة)
يشرح بيتر قارانا موظف في وكالات الأمم المتحدة بمخيم بيالي (شمالي أوغندا قُرب حدود البلدين) أوضاع لاجئي جنوب السودان في المخيم، ويصفها بأنها أوضاع إنسانية سيئة. ويشير في حديثه للجزيرة نت، إلى مظهر الأطفال المأساوي، ويلفت النظر لحاجتهم إلى المأوى والعلاج والملبس.

وأوضح قارانا أن سكان المخيم ما زالوا يعانون في ظل انتشار جائحة كورونا حيث نقص الغذاء وتوقفت الأعمال الصغيرة.

وتابع أنه رغم المساعدات الدولية التي تقدمها المؤسسات والهيئات الأممية، فإنها غير كافية لسد حاجة الغذاء والمأوى.

وقالت نازحات في مخيم بيالي للجزيرة نت إن الأوضاع الإنسانية بالغة الخطورة حيث يعانين من نقص الغذاء وانتشار الأمراض، وناشدن المنظمات الحقوقية والإنسانية تقديم المساعدة لهن.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تخفيض 30% من الحصص الغذائية لجميع اللاجئين لعدم التيقن بشأن إمكانية استدامة الإمدادات، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في ظل انتشار الوباء.

About المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

Check Also

نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا

أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا