انطلقت صباح اليوم الاربعاء ( 26 مايو 2021) ، الانتخابات رئاسية في سوريا وسط مشاركة جماهيرية واسعة واهتمام اعلامي كبير، وهي الانتخابات الثانية منذ اندلاع الحرب في عام 2011، ومن المرجح أن تمنح الرئيس المنتهية ولايته بشار الأسد ولاية رابعة على التوالى لمدة 7 سنوات، وكان المرشح بشار الاسد وعقيلته اسماء الاسد ادليا بصوتهما فى مدينة دوما بريف دمشق، وقال الاسد : الحراك الشعبي خلال فترة الانتخابات كان كافيا للرد على تصريحات الدول الغربية ذات التاريخ الاستعماري عن الانتخابات السورية ، وقال ان زيارته لمدينة ” دوما ” تمثل رسالة لكل من ترك مدينته وقريته للعودة اليها مرة اخري .
ومن شروط التقدّم للانتخابات أن يكون المرشح قد أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية، وهذا ما لا يتوفر لدى العديد من المعارضين المقيمين في الخارج.
ويخوض مرشّحان السباق الرئاسى: الأول وزير الدولة السابق عبدالله سلوم عبدالله (2016- 2020)، وكان نائبًا برلمانيًا لدورتين، والمرشح الثانى هو المحامى محمود مرعى، من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك في عداد ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، والتى اتسمت بالفشل.
وبعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية، خطت دول خليجية عدة، على رأسها الإمارات، للتقارب مع دمشق، فأعادت أبوظبى فتح سفارتها وتقديم مساعدات طبية، ويعمل الأسد وحلفاؤه على جذب المانحين لتمويل إعادة الإعمار