أعلن رئيس مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم د. علي السيوري، أن المبادرة التي انطلقت في 2018 نبعت من صوت الشارع، وتضم أكثر من 700 استاذا جامعيا.
وأبان السيوري، في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء، أن المبادرة تهدف لتحقيق الوحدة الوطنية والانحياز الايجابي وقبول الآخر، وذلك لدعم الثورة عبر برامج اصلاحية يتم تقديمها للدولة لتحقيق شعارات الثورة “حرية سلام عدالة” ودعم الفترة الانتقالية، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، وتقديم المشورة، ورفع الوعي المجتمعي.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية للمبادرة نور الدين أحمد، ان الفترة الانتقالية الحالية نتجت عن ثورة عظيمة، ولكن الآمال والأحلام تقاصرت وتأخر الأداء، وأن المبادرة تأتي لمجابهة التحديات الماثلة، ووضع بعض الحلول لهذه التحديات وعلى راسها ضعف سيادة القانون، رغم ان الثورة جاءت لبناء مؤسسات عدلية يثق فيها الجميع لتحقيق العدالة.
وأضاف: “لذا يجب التعجيل باستكمال المؤسسات العدلية لان القضاء المستقل هو روح الدولة”.
وقال إن عدم الاستقرار السياسي يتطلب بناء جهة داخلية تقدم مصلحة الوطن بدلا عن التجاذبات الحالية إلى جانب الفساد الاداري الذي يحتاج لقيام دولة القانون، وأن تكون العدالة هي الأساس.
وطالب نور الدين، باستعجال تكوين المجلس التشريعي، وتكوين النقابات والاتحادات المهنية ، ونبه إلى أن جامعة الخرطوم، تمكنت من تكوين نقابة عبر انتخابات حرة ونزيهة.