ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
إفتتح معالي البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية يوم الأحد الموافق 7 يونيو 2021م أعمال الدورة التدريبية القومية (عن بعد) في مجال بحث التطوير والتحديث في الخطة العالمية للسيطرة على مرض الحمى القلاعية ومسار التحكم التدريجي للمرض في الدول العربية وبعض الدول الأفريقية ، التي تنظمها المنظمة خلال الفترة من 7-9 يونيو 2021م ، بالتعاون مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) و المفوضية الأوروبية لمكافحة مرض الحمى القلاعية بمشاركة سعادة الدكتور جين فيليب ، مساعد المدير العام للمنظمة العالمية لصحة الحيوان ، وسعادة الدكتور دونالد كينج رئيس وحدة أبحاث الأمراض الفيروسية بمختبرات بيربرايت ببريطانيا.
وأكد معالي المدير العام لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للدورة عبر تقنية الفيديو كونفرنس ، أن قطاع الثروة الحيوانية في المنطقة العربية يحظى باهتمامِ متزايد ، لكونه مصدراً مهماً للبروتين الحيواني و لدوره المتزايد في تحقيق الأمن الغذائي و تخفيف وطأة الفقر في الدول النامية ، مضيفاً أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية وفي إطار جهودها الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (2030) تحرص على دعم هذا القطاع وبخاصة في مجال مكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود التي تهدد الثروة الحيوانية في المنطقة العربية و تأثيرها السلبي على سلامة المنتجات الغذائية الحيوانية وعلى التجارة الدولية للماشية.
وأشار معاليه إلى أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية تنفذ حالياً البرنامج الإقليمي لمكافحة الأمراض الوبائية العابرة للحدود في المنطقتين العربية والإفريقية في مرحلته الثالثة ، لتحسين كفاءة التجارة في الحيوانات الحية ومنتجاتها ، وذلك بهدف الحد من خطورة إنتشار الامراض العابرة للحدود ، وحماية السلالات المحلية من الآثار السالبة لها ، و وتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها ، و العمل على استئصالها ، وذلك من خلال تأهيل الخدمات البيطرية ، و تطوير أدوات ووسائل المكافحة الحقلية، ورفع كفاءة التشخيص المختبري ، وتحسين قدرات مصالح الحجر البيطري وتنمية القدرات والمهارات للكوادر البيطرية العاملة في مجال صحة الحيوان ، وأكد معاليه أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة نظراً لخطورة مرض الحمى القلاعية وسرعة إنتشاره وفداحة الخسائر الاقتصادية التي يسببها ، مما يتطلب وجود تعاون إقليمي ودولي يهدف إلى تنسيق الجهود لتنفيذ الخطط الدولية المعدة للسيطرة على المرض وفق الإطار العالمي للمكافحة المستمرة للأمراض الحيوانية العابرة للحدود وطرق مكافحتها ، بحكم طبيعتها والعمل الجماعي والتنسيقي لاحتواء المرض والقضاء عليه ، للمحافظة على صحة القطيع ، وتحسين مستويات الأمن الغذائي والتغذوي على مستوى الفرد .
وأكد معالي المدير العام أن هذه الدورة تعتبر إستمراراً للعمل المشترك مع الشركاء والمنظمات النظيرة من خلال برنامج المنظمة الإقليمي لمكافحة أمراض الحيوان العابرة للحدود من أجل تسهيل التجارة الآمنة والمستدامة بين الدول والأقاليم المجاورة .
الجدير بالذكر أن الدورة حظيت بمشاركة 100 متدرب من الكوادر العاملة في مجال الصحة الحيوانية بالدول العربية والإفريقية.
