إيكو سودان : الخرطوم
تقرير : حسام الطيب البدوي
بعد الإعداد المتواصل في الديار والإستجمام من رحلة بعيدة لم سيبقه فيها منتخب من قطع مسافة طويلة للوصول إلى روسيا غير رفاق سواريز أبناء المنتخب الأوروغوياني عندها بداء وللمنتخب الأرجنتين أن يكسر وعثاء السفر بإنتصار أول أمام المنتخب الأيسلندي.
رفاق البرغوث ميسي كانت نديتهم واضحة في المباراة فغلبة الإستحواز كانت واضحة وتميل لهم رغم الندية المنصفة من إيسلندا.
رفضت إيسلندا الخسارة وقاسمت التانغو النقاط وعندما ذهب المرجفون للبحث عن المسؤل من ذاك خرج البرغوث وحمل نفسه المسؤلية بإضاعته لفرص عريضة دون رفاقه أبرزها ضربة جزاء كانت كفيلة بحسم اللقاء ورفع معنويات رفاقه في الفريق والمحافظة على نقاط المواجهة.
التانغو الأرجنتبني كان يمني النفس في كسب الرهان الأول والإنتصار علي المنتخب الإيسلندي حيث لاتهم النتيجة كثيرا هنا خماسية كانت او ثنائية بغرض أنها تفي بحصد ثلاث نقاط تكون كفيلة بتصدر المجموعة وقبل ذلك إسكات أصوات المرجفين التى ستعلو مجددا هنا على البرغوث ميسي بمقارنة أداءه مع البلاوغرانا ومع منتخب التانغو لذا فقد حمل ميسي نفسه تعادل التانغو بإضاعته لفرص عدة كانت كفيلة بإحراز سوبر هاتريك له لكن غلبه عدم الحظ لازمته حيث بدا ذلك واضحا بإضاعتة لركلة جزاء محققة.
نعم تعادل التانغو مع إيسلندا وقاسمها النقاط لكن لايزال السؤال قائما هنا في المواجهات القادمة !هل سيسكت البرغوث المرجفين بحصده نقاط المباراة القادمة أم سيكون لأصوات المرجفين علو من مقاسمة النقاط دون الخسارة بالتحليق خارج السرب