أشاد المهندس/ خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء بجهود وزارة الداخلية لتأمين مواكب ذكري الـ٣٠من يونيو وإيفائهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في حفظ الامن والاستقرار وحماية الانفس والمنشأت الحكومية بكل مهنية واحترافية اثناء ممارسة المواطن لحقه المشروع في التعبير السلمي، جاء ذلك لدي ترؤسه صباح اليوم بالأمانة العامة لمجلس الوزراء اجتماع الآلية الوطنية لحماية المدنيين بحضور الفريق اول شرطة/ عزالدين الشيخ وزير الداخلية وممثلي الجهات ذات الصلة, وذلك لمتابعة سير أداء اللجنة واستعراض لأهم التحديات والصعوبات التي تواجه عمل اللجنة والبحث عن الدعم والسند اللازمين لتوفير الامن والحماية للمدنيين.
كما ناقش الاجتماع وضع الالية الوطنية لحماية المدنيين واهم الأهداف والبرامج التي سيتم تحقيقها في غضون الأيام القادمة، وقدم خلال الاجتماع الفريق اول عز الدين الشيخ وزير الداخلية تقريراً لاهم الخطط التي اتخذتها الالية لتأمين وحفظ مقار اليوناميد بعد انهاء فترة مهمتها في دارفور مبينا ان الآلية شرعت في اجراء مباحثات دولية على لتعزيز القيام بواجباتها الكاملة تجاه حماية المدنيين، فضلاً عن عزمها علي اشراك قوات حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاقية سلام جوبا في العام المنصرم, الي ذلك وقف الاجتماع على وضع القوات الامنية وسير الترتيبات اللازمة لإكمال انتشارها في كل ولايات دارفور وتنفيذ المحاور الخاصة ببيئة الحماية في مصفوفة الخطة الوطنية لحماية المدنيين بعد اجازتها.
وأكد المهندس/ خالد عمر توفر الارادة السياسية والالتزام الصارم من حكومة الفترة الانتقالية بمواصلة تنفيذ خطتها المحكمة لحماية المدنيين بالمناطق المتأثرة بالحرب، مشدداً على اهمية وضع خطط اعلامية شاملة لتغطية انشطتها وتعريف اصحاب المصلحة والراي العالمي والمحلي بماتقوم به من مهام وانشطة في إطار مسؤولية حكومة المرحلة الانتقالية بحماية المواطنين، واوصي الاجتماع بمتابعة توفير الميزانيات المطلوبة مع وزارة المالية للشروع الفوري في تنفيذ مصفوفة الخطة الوطنية لحماية المدنيين ميدانيا.