شن عدد من أصحاب وكالة السفر والسياحة هجوما كاسحا فيما يتصل بالإهمال والتهميش الذي ظلت تتعرض له السياحة منذ الاستقلال، وحتي يومنا هذا لانعدام الارادة السياسية للاستفادة من موارد السياحة المتعددة والكبيرة في الاقتصاد السوداني، فكانت هئية الفنادق والسياحة والسياحة والبئية والسياحة والغابات والسياحة والثقافة … الخ، وكل ذلك يسبب عدم استقرار خصوصا انها ظلت وزارة ترضيات وشهدت استقرار طفيف في فترة الوزير الهد والوزير محمد ابو زيد فكانت بمسمي وزارة السياحة والاثار والحياة البرية، وعاد السودان لمنطمة السياحة العالمية بعد فترة طويلة بسبب عدم سداد رسوم المنظمة، وكان ذلك في فترة الوزير ابوزيد، وحاليا تتقوقع السياحة بمسمي عجيب وغريب (قطاع السياحة) داخل وزارة الثقافة والاعلام، ولا توجد تسمية قطاع داخل دواوين الحكومة.
وقال صبري حسن عبد الرحمن مدير وكالة سامق للسفر والسياحة، رئيس تجمع المهن السياحية، رئيس قطاع السياحة بالمؤتمر السوداني : نامل في عودة وزارة السياحة والاثار والحياة البرية لمكانها الطبيعي، والغاء كافة التراخيص الاخري، والاعفاء من الجبايات حتي انحسار الجائحة، والسعي لدعم المنشات السياحية من منظمات المجتمع الدولي العاملة في المجال.
ويري التجمع بأن بسبب عدم استقرار الوزارة اصبحت المنشات السياحية لقمة سائغة من قبل العديد من الجهات، فكثرة التراخيص والجبايات وعلي سبيل المثال :
1/ كل الوكالات ترخص في السياحة الولائية والاتحادية (علي الرغم من عدم وجودها)
2/ الطيران المدني – وزارة الدفاع بدون اي مبرر وبدون اي خدمات
3/ الحياة البرية – وزارة الداخلية للوكالات التي تعمل في الصيد
4/ المحلية علي الرغم من وجود الولاية
5/ الدفاع المدني
*الجبايات*
١/ الضرائب
٢/الزكاة
٣/ النفايات
…. الخ
وتابع التجمع : علي الرغم من اغلاق الوكالات تأثرا من جائحة كورونا دعمت كل الدول للمنشآت السياحية الا في السودان، مما سيعرض اكثر من 10000 موظف وموظفة للفصل والتشريد في حال تعنت الجهات الحكومية في الضرب علي الميت.
شاهد أيضاً
نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا
أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …