الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة

أقلام وحقائق السودان بين نعم الله وفشل الساسة

بقلم :هاشم عثمان محمد خليل

هاشم عثمان محمد خليل

من المعلوم أن السودان واحد من أكبر البلدان في العالم ،إذ يعد في السابق الأول إفريقيا”والسادس عالميا”،ويتميز بموقعة الجغرافي،وتنوعه المناخي والثقافي أيضا”وبه أكثر من مائتي مليون فدان صالحة للزارعة ،وأكثر من مىئة وسبع وعشرون مليون رأسا”من الماشية،وبه النيل الأزرق والأبيض وما يقارب 12 مليار متر مكعب سنويا”هي هبة الله من سمائه ،وكثر من الموارد الأخرى التى لا تحصى ولا تعد،إلا أننا رغم ذلك كله نجد أنفسنا في دائرة الفقروالجوع والمرض، أما هان الوقت أن نسأل أنفسنا أين تكمن العلة؟

وللإجابة أيضا”على هذا السودان يجب أن نكن أكثر صراحة مع أنفسنا وواقعنا الإقتصادي والمعيشي المزري،فكيف بربكم في بلاد تمتلك أكثر من مئتي مليون فدان صالحة للزراعة وأكثر من نصف شعبها جوعا”،وشبابها أصبحوا طعاما”لأسماك القرش في المحيطات والبحار والنصف  الأخر منه مابين التسول والضياع على ارصفة الخرطوم،

بلاد بها  سبعة مصانع من السكر وتعد الأولى من حيث إنتاج قصب السكر في العالم ،ولا يستطع أكثر من نصف شعبها شراء كيلوا”واحدا”من السكر.

بلاد بها أكثر من مئة وسبع وعشرون مليون رأسا”من الماشية ،ونصف شعبها لا يقدر على شراؤ ربع كيلو من اللحم يوميا”،ورطلا” واحدا”،من اللبن.

بلاد يوجد فيها نيلين (الأزرق والأبيض)ومياه جوفية وما يقارب 12 مليار متر مكعب سنويا”هبة الله من سمائها،وأكثر من ثلثي سكانها عطشى،وبغير المصادر الأخرى من المياه.

بربكم أما هان الوقت لكي نسأل أنفسنا؟ونستفهم واقعنا؟؟

ما هي الأسباب التى تجعلنا أن نكون بين دائرة الفقر والجوع والمرض.برغم ما نملكه من موارد كفيلة بأن تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة والرائدة

والإجابة واضحة أمامنا جميعا”ولا يستطع أحدا”منا أن ينكرها،

فقط هاهي الأيام تمر، والسنين تعبر وأمتنا بين نيران الفقر والجهل والصراعات التي لا تضيف لشعبنا شيئا”سوى توئد حظه وتحطم أماله وطموحاته.

سادتي هان الوقت علينا فبربكم كيف يستقيم الظل والعود أعود

وسلام علينا وعلى !! الوطن الذي أستحمل عنجهية الساسة وبؤسهم .

لنا الغد……

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا

أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا