الخرطوم- ايكوسودان نت
دعا بروفيسور صلاح الدين العربي مدير جامعة الجزيرة، لتركيز الجهود نحو العملية التعليمية في ظل تراكم دفعات الطلاب.. مشدداً على أن تنفيذ المنهج كما ينبغي هو مسؤولية العميد..
وأكد ،أن الطالب يمثل محور العملية التعليمية غير أن ذلك لا يعفي من المناشط الطلابية وتقويمها لخلق مردود إيجابي على مستوى الطلاب والأساتذة والمجتمع، وتحقيق التوازن الأكاديمي..
ونوه العربي، خلال زيارته كلية الإنتاج الحيواني برفقة وكيل الجامعة اليوم، إلى أن ترقية البيئة الجامعية تصب في مصلحة الطلاب، وتسهم في تجويد العملية التعليمية وصولاً لإكمال الفصل الدراسي وفق ما هو مطلوب.
ودعا ،لإنشاء أجسام لإدارة العملية الاستثمارية وتجاوز التجارب الاستثمارية غير الناجحة التي مرت بها الجامعة، وتحقيق مردود إيجابي على تحصيل الطلاب..
في حين أشار د. ياسر هلال الهاشمي وكيل الجامعة، إلى أن مركز الإرشاد والتنمية الريفية التابع للكلية، نفذ برامج ودراسات لطواقم إرشادية، بجانب دراسات لتنمية هضبة المناقل، غير أنه ألمح إلى أن العوامل السياسية كثيراً ما تؤثر على التوجهات الأكاديمية، وأهدافها الإنتاجية..
ونوه، إلى مشاوراتٍ جارية مع شركة سوداني لتنفيذ الربط الشبكي للكلية، وتعهد بالعمل على معالجة التعديات في مزرعة الكلية..
وبدوره تحدث عميد الكلية د. إبراهيم النور أحمد محمد، عن توجههم القائم على هدف أكاديمي ومجتمعي، لافتاً إلى أن إنشاء مزارع ووحدات إنتاجية يتطلب دخلاً كبيراً في كلية ما زالت تعتمد على رسوم الطلاب في تسيير العملية الأكاديمية بمتطلباتها المتنامية بشكل مستمر..
وقال ،إن إخراج الكلية من وهدتها يتطلب إنشاء وحدات إنتاجية تخدم أهداف التدريب، والاستثمار، وتطوير البرامج، وتحسين البيئة الأكاديمية..
كان متحدثون من أعضاء هيئة التدريس ،امتدحوا تميزها من الناحية الأكاديمية، واستنادها على أقسام متخصصة، ومناهج مجازة، منادين بإعادة المجد الأكاديمي للجامعة..
ونوهوا، إلى أن مزرعة دواجن الكلية التي تعد من أكبر المزارع، بجانب موارد أخرى تحقق هدف الإنتاج، مطالبين بصيانة المعدات والأجهزة التي تدفع بمسيرة العمل الإنتاجي.. فضلاً عن معالجة مشكلة التعديات بمزرعة الكلية لتفعيل جانب الاستثمار.
وأضافوا ،أن من بين المشاكل التي تواجه الكلية في العملية الأكاديمية، هي الجوانب العملية والتدريب ما يتطلب إنشاء مزارع تدريبية واستثمارية تحقق عوائد اقتصادية..
واعتبروا أن الربط الشبكي يشكل هاجساً كبيراً في جانب نتائج الطلاب، والتسجيل والامتحانات، بجانب إشكالية المتحركات..
ونادوا، بتحقيق هدف الجامعة المنتجة وعدم الاعتماد على الطلاب كمصدر لتمويل العملية الأكاديمية، والاتجاه لتحقيق ذلك عبر المزارع التدريبية والاستثمارية مطالبين بإنشاء حظيرة تجريبية لإنتاج فراخ لاحم، ودجاج بيّاض، وفقاسة بسعة كبيرة، بجانب إنشاء مركز توزيع منتجات حيوانية بالكلية لتحقيق عوائد استثمارية كبيرة، وتوفير عمال فنيين بالمراكز المنتجة، وترحيل الطلاب للمزارع خلال الفصل الدراسي..
وتحدثوا عن إسهام مزرعة كلية الإنتاج الحيواني بالمناقل في تدريب دفعات طلابية مختلفة، مشددين على ضرورة تأسيس عمل بأنظمة متعددة تليق بالجامعة وسمعتها العالمية، وتأهيل الطلاب وفق مقاييس عالمية بالقدر الذي يؤهلهم لمواكبة الأنظمة الحديثة، ولتطوير علم الإنتاج الحيواني..
وأكدوا ضرورة إلمام الطالب بالجوانب العملية بكل الأقسام، وحاجة الكلية لرعاية واهتمام خاص تفعيلاً لأهدافها الحقيقية المصوبة نحو العملية الإنتاجية..
وأشاروا لأهمية الدور المجتمعي للكلية في منطقة ذات طبيعة زراعية رعوية، وضرورة التأهيل للدخول في مشاريع إنتاجية، وتعزيز القدرات الإنتاجية للشباب عبر كورسات توفرها الكلية.
ونوهوا لضرورة تأهيل مركز الإرشاد والتنمية الريفية المختص بتدريب الفئات المنتجة، وتفعيل دوره كمركز بحثي تدريبي يحتاج لإعادة تأسيس وتأهيل بما يعزز أهدافه التنموية تجاه الريف،وجزموا بإمكانية تحقيق الكلية الاستقلال المالي للجامعة، وأن تصبح مخرجاً لها من الأزمات الاقتصادية.