وقعته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي مع وزارة الزراعة والغابات بالسودان
بروتوكول تعاون لتنظيم المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية 2022
شهد الدكتور أبو بكر عمر البشري وزير الزراعة والغابات في جمهورية السودان، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والأمانة العامة للجائزة، بشأن تنظيم المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية بالخرطوم خلال الفترة من 30 نوفمبر – 03 ديسمبر 2022، وقد حضر مراسم التوقيع الدكتور أحمد علي قنيف رئيس مجلس أمناء جمعية رعاية وفلاحة النخيل السودانية.
وقال معالي الوزير البشري بأن هذا الاتفاق يأتي في إطار التعاون المستمر بين الوزارة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الذي انعكس في النجاح الذي حققته الدورات الثلاث السابقة للمهرجان، وأوضح الدكتور البشري بأن الاتفاق يستهدف التنسيق لتنظيم المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية بالخرطوم بهدف تشجيع قطاعي إنتاج وتصنيع التمور، وعرض أجود أصناف التمور السودانية، والمنتجات الثانوية، والشتلات النسيجية، ومعدات تصنيع وتعبئة التمور، وتقنيات وخدمات زراعة النخيل، والتوعية بالجانب الصحي والقيمة الغذائية للتمور، وعرض أفلام متخصصة وكتب وإصدارات علمية عن النخيل والتمور ولوحات فنية وصور، وتقديم عرض تراثي للمنطقة المستضيفة للمهرجان، إلى جانب نقل كل ما هو جديد في مجال إنتاج وتصنيع التمور من خلال ورش عمل المهرجان، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه إنتاج وتصنيع التمور، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور داخل السودان وخارجها، فضلاً عن تحفيز الابتكار من خلال مسابقات المهرجان، والترويج للتمور السودانية.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أن الجائزة تستهدف تحفيز الباحثين والمزارعين والمصدرين المعنيين بزراعة نخيل التمر والابتكار الزراعي، ودعم الأبحاث المتعلقة بتنمية مختلف نواحي صناعة التمر السودانية ونشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ودعم وتشجيع الابتكارات المتعلقة بقطاع صناعة التمور، لافتاً إلى أن المهرجان سيمثل فرصة جيدة لالتقاء كافة الأطراف المهتمة بزراعة وتصنيع التمور حيث يتضمن عقد ندوات علمية متخصصة لتسليط الضوء على زراعة النخيل في العالم بشكل عام، والسودان بصفة خاصة، مع التركيز على تقنيات الإكثار والانتاج ومكافحة الأمراض والآفات، والمعوقات التي تواجه تصنيع التمور وتسويقها.
وأشار إلى أن المهرجان يحظى بمشاركة مزارعي النخيل، ومصنعي ومصدري التمور السودانية، وخبراء زراعة وانتاج النخيل ووقاية النخيل من الأمراض والآفات ومعاملات ما بعد الحصاد والتصنيع، إضافةً إلى ممثلي المؤسسات الحكومية والعلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية، والمستوردين، لافتاً إلى أنه ستقام على هامش فعاليات المهرجان مسابقة التمور السودانية وذلك ضمن (8) فئات تشرف عليها لجنة من الخبراء المختصين.