عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اجتماعا مغلقا الثلاثاء، بالعاصمة الكينية نيروبي.
وأفاد بيان مقتضب صادر عن مجلس السيادة، أن اجتماعا مغلقا عقد في نيروبي بين رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس مجلس الوزراء الإثيوبي، دون تفاصيل.
ويأتي اللقاء على هامش القمة 29 لرؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية ( إيغاد)، وهو الأول بين البرهان وأبي أحمد عقب التوتر الأخير بين البلدين.
وفي 26 يونيو/ حزيران الماضي، أعلن الجيش السوداني أن إثيوبيا “أعدمت” 7 من جنوده ومواطنا كانوا أسرى لديها، معتبرا ذلك “غدرا سيرد عليه”.
فيما أعلن الجيش الإثيوبي الثلاثاء، استعداده للعمل مع نظيره السوداني في التحقيقات المتعلقة بالحادث، معربا عن أمله في أن تنأى الخرطوم بنفسها عن أي تصعيد.
ومنذ فترة، تشهد الحدود توترا، حيث أعلنت الخرطوم في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في منطقة الفشقة على حدود إثيوبيا.
بينما تتهم أديس أبابا السودان بالسيطرة على أراضٍ إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكر بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، أن “البرهان توجه صباح الثلاثاء، إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في قمة (إيغاد)”.
وأوضح البيان، أن القمة ستبحث القضايا والتحديات التي تواجه الإقليم في السلم والأمن وقضايا الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية إلى جانب قضايا الأمن الغذائي وتداعيات كورونا وأثرها على الوضع الاقتصادي في الإقليم.
وتضم هيئة “إيغاد” 8 دول هي: جيبوتي، السودان، جنوب السودان، الصومال، كينيا، أوغندا، إثيوبيا وإريتريا.
وتأسست الهيئة عام 1996، حيث يقع مقرها في جيبوتي، بهدف مواجهة الجفاف والتصحر الذي كانت تعاني منه عدد من الدول الإفريقية آنذاك