كتب عاطف الشريف
جدد المجتمع الدولي دعمه مرة اخري للاتفاق الاطاري باعتباره المنصة الوحيدة للتوافق السوداني السوداني وجاء ذلك علي لسان الممثلة الخاصة للإتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، أنيت ويبر، التي تحدثت نيابة عن وفد المبعوثين الدوليين بعد اول لقاء لهم بالمسؤولين بالبلاد بقولها : أنهم متفقون جميعا، على دعم وتشجيع عملية حوار شامل بين السودانيين يفضي إلى إتفاق شامل. وتشجيع الأطراف للمضي قدما في تنفيذ إلتزاماتها للوصول إلى حكومة بقيادة مدنية.
وأضافت “لقد حضرنا للسودان نحمل رسالة أمل ورسالة دعم للإتفاق الإطاري ولجهود الآلية الثلاثية الميسرة للحوار السوداني” جاء ذلك بعد لقاءات متعددة اجراها وفد المبعوثين الدوليين الذي زار البلاد في سابقة فريدة من اجل دعم الاطاري والمساهمة في معالحة الازمة السياسية بالبلاد
عقد المبعوثون الخاصون والممثلون عدة لقاءات واجتماعات مع مجموعة من الجهات الفاعلة السودانية بما في ذلك الموقعين المدنيين على الاتفاق السياسي الإطاري، وممثلين عنز المجتمع المدني، ولجان المقاومة، والموقعين على اتفاق جوبا للسلام والقيادة العسكرية. كما جاء في بيانهم الختامي الذي حثوا فيه الأطراف السودانية على إجراء حوار شامل على أساس الاتفاق السياسي الإطاري، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعمل على بناء سودان مستقر ومزدهر.
مؤكدين علي ان عملية الاتفاق السياسي الإطاري تظل في نظرهم كمبعوثين وممثلين لدولهم، أفضل أساس لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية، ووضع ترتيبات دستورية لفترة انتقالية تتوج بالانتخابات. في نفس الوقت الذي شددوا فيه علي رفضهم العمليات السياسية الموازية مطلقاً!
يرى الخبراء لكل هذه الظروف والمعطيات الداعمة فضلا عن تأكيدات قيادات المكون العسكري بعدم التنصل! فان الاطاري يمثل منصة انطلاق لحوار سوداني سوداني وجدت القبول الواسع والمساندة المحلية والدولية وذلك يبشر بقرب انفراج الازمة السياسية بالبلاد واستعادة مسار الانتقال الديموقراطي المدني