بلغ عدد الطلاب الجالسين لامتحان الشهادة السودانية دفعة ٢٠٢٣ نحو ٣٤٣ الف طالب وطالبة
وكشف وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد خليفة عن جملة المراكز فى داخل وخارج السودان حيث بلغت ٢٣٠٠ مركزا منها ٢٥ مركز بجمهورية مصر.
وقال خليفة خلال منبر الإعلاميين والصحفيين الوافدين بولاية نهر النيل تحت رعاية وزير التربية والتعليم ان المسجلين لامتحانات الشهادة يمثلون نحو 70% من عدد الطلاب المسجلين قبل الحرب وتوقع أن تذداد النسبة نتيجة الإقبال من الولايات المتاثرة بالحرب مضيفا أن الوزارة لم تحرم اي طالب وإن نحو (120) الف طالب وطالبة وفدوا من الولايات المتاثرة بالحرب ل(6) ولايات و(42) الف طالب خارج السودان موضحا” إن مشكلة ارقام الجلوس ليست عصية وقد تم حل مشكلة طلاب ولاية الخرطوم بإرسال (5) الف رقم واستمارة مشيرا” إن سقوط الارقام مسئولية الولايات وان هناك نظام فني يعيد الكشوفات بأرقام جلوسها وان هناك مركز للطوارئ لمعالجة مثل تلك الاشكاليات وقال الوزير إن الطلاب الذين لم يجلسوا لأداء الامتحان وغالبيتهم بمناطق التمرد وهي نسبة 30% لديها الفرصة بعد ثلاثة أشهر وان إجراءات الامتحان الحالي لن تنتظر امتحان مارس القادم وان اعمال التصحيح وإعلان النتيجة ستباشر فور انتهاء الامتحان وأن الوزارة جاهزة لعملية التصحيح وكشف الوزير إن موقف تشاد كان إيجابيا وانهم تلقوا الموافقة على قيام الامتحان وتم إعداد مركزين بكلا من ابشي وانجمينا وتم تجهيز الامتحان وقبل إرساله تم إخطار السفارة السودانية برفض الرئيس التشادي عقد الامتحانات باراضيه وان كل المساعي الدبلوماسية ومحاولات منظمة اليونيسيف معتمدية اللاجئين فشلتا في تعديل قراره وقال إن الوزارة فتحت مراكز جديدة بدول الخليج وان اخر طردين من الامتحانات تم إرسالها إلى كوالالمبور وكينيا وان عدد المراكز الخارجية بلغت 59 مركزا
بلغ عددها فى الداخل والخارج ٢٣٠٠ مركزا
وأكد الوزير ان امتحانات ٢٠٢٤ قائمة فى موعدها فى مارس من العام ٢٠٢٥
داعيا الأسر لعدم الالتفات للشائعات المغرضة التي تطعن فى قيام الشهادة السودانية مافيا ما تناقلته الوسائط بحرمان ٦٠٪ من الطلاب وطمأن خليفة الأسر السودانية ان الوزارة راعت الحالة النفسية للطلاب والطالبات مناشدا الأجهزة الإعلامية ان تكون هي حجر الزاوية الذي يغير مجري الأحداث ونفي الشائعات وختم حديثه بإدانة حكومة تشاد