• حين أخذ الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس يفقد بصره تدريجياً، لم يتعامل مع العتمة ككارثة، بل قال: الظلام ليس كارثة، بل دعوة للخيال.
• وعندما اندلعت النيران في أحد أهم معامل توماس إديسون عام 1914، والتهمت مكتبه ومختبره ومعظم اختراعاته، لم يَبدو عليه أي جزع أو اضطراب.
• بل نظر إلى ألسنة اللهب المتصاعدة وابتسم. ونادى على ابنه قائلاً: اذهب وأحضر والدتك وأصدقاءك، فلن يشاهدوا في حياتهم منظراً كهذا! ثم التفت وقال: لقد احترق كل ما هو قديم… الحمد لله، الآن يمكننا أن نبدأ من جديد.
• وفي الشعر، حين تحدّث محمود درويش عن فقد الأرض والبيت، لم يتوقف عند مرارة الفقد، بل التفت إلى جذوة الأمل المتخفية في الرماد، قائلاً:
في الحريق أملٌ…
ما دام في الرماد جذر، فالغابة ستعود.”
• فإذا أردت عزيزي القارئ أن تبدأ من جديد، فاستمع لهذه النصيحة من أحد العارفين: “عندما ترغب بشيءٍ بشدّة، فإن العالم كله يتآمر لمساعدتك على تحقيقه.”
جمعة مباركة وحياة جديدة وطيبة ومتجددة.
عبد العظيم ميرغني
كاتب راي في مجال البئة والغابات
ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا