الخرطوم- ايكو سودان
شدد رئيس جمعية تعزيز الصحة السودانية د. مصعب برير على محاكمة الجهات التي جددت التصديق لمدارس الصديق الخاصة بامبدة للعام ٢٠١٨م شريك وفاة التلميذات الثلاث اللاتي توفين نتيجة تهدم سور احد الفصول بالمدرسة عليهن وإصابات أخريات ،باعتبار أن هذه الجهات بنفس مستوى المسؤولية سواء أن تم التصديق من خلال زيارة ميدانية للمدرسة أو لم يتم، فالأمر في الحالتين لا يمنع مسؤلية الجهات المعنية بتصديق التجديدات السنوية للمدارس الخاصة سواء بالوحدة الإدارية ,المحلية أو وزارة التربية والتعليم وأضاف (التحقيقات وحدها لا تكفي).
وطالب برير في حديثه لـ(ايكو سودان) بايقاف ما أسماه التصديقات الاكرامية التي لا تراعي اكتمال الاشتراطات والمواصفات المطلوبة (فالإستثناء من الرسوم لا يعني الإعفاء من الاشتراطات)
ونادى بإخضاع المدارس الحكومية للترخيص الصحي السنوي، قبل بداية العام الدراسي لضمان سلامة الطلاب والتلاميذ، مع إشراك ممثلي الجمعية في لجان التفتيش كطرف محايد ،وأعلن عن تدشين نظام للتدريب عن بعد، كاحد مشروعات المبادرة الوطنية للمدراس المعززة للصحة عبر مركز رؤي للتدريب والدراسات.
وأكد برير ،أن الجمعية سبق أن اطلقت المبادرة الوطنية للمدارس المعززة للصحة وأرفقتها بدليل للمواصفات والإشتراطات التي تحقق الحد الأدنى للسلامة والصحة للطلاب ونوه قائلا( إلا أن الإستجابة كانت محدودة، ولم ترصد الجمعية سوى حراك محدود بولاية الجزيرة والتي قام وإليها بتكوين لجنة لمراجعة اشتراطات التصديق للمدارس الخاصة