تقرير إخباري – إيكو سودان
شهدت القاعة الكبرى لوزارة الصحة الاتحادية اليوم عملية التسليم والتسلم بين الوزيرين الاستاذين بحر إدريس أبوقردة ومحمد ابوزيد مصطفى عقب التوقيع على وثيقة التسليم والتسلم بحضور وزيرة الدولة السابقة د. فردوس عبدالرحمن ووزيرة الدولة الجديدة د. سعاد الكارب ووكيل الوزارة د. عصام محمد عبدالله ومدراء الإدارات بالوزارة.
وقال أبوقردة ، إن الوزارة شهدت تحولات كبيرة خلال السنوات السبع التي قضاها على رأسها ودلل على ذلك بمشروع التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الاولية والذي وصفه بالمشروع غير المسبوق و إسهامه في نشر الخدمات حسب الخارطة الصحية الموضوعة لافتا إلى ان المشروع قطع شوطا كبيرا على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد والتي تمثلت في تشييد البنى التحتية وتوفير الكوادر الصحية والطبية المختلفة فضلا عن مشروع الصحة في جميع السياسات بما أدى إلى التنسيق من خلال مجلس التنسيق الصحي برئاسة رئيس الجمهورية.
وأكد أبوقردة ، ان الوزارة انجزت عملا مشهودا في مكافحة الأمراض، وأضاف (وجود السودان في حزام الاوبئة يجعله موجها لها) منوها إلى ان الكوادر بالوزارة في كافة الأقسام نجحوا فيما يليهم مشيدا بتعاونهم خلال فترة وجوده بالوزارة.
ولفت أبوقردة، الى ضرورة تركيز القيادة الجديدة بالوزارة على إنجاح اجتماع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المقرر له الفترة من 15-18 إكتوبر القادم بالخرطوم مبينا ان رئاسة الجمهورية صدقت على كل الترتيبات المتعلقة به و سيخاطب جلسته الافتتاحية رئيس الجمهورية مشيرا إلى ان السودان يشارك في رسم السياسات في المنظمات العالمية وليس متلقيا فقط الدعم.
واعلن ، التزامه وحرصه على تقدم الصحة حتي من موقعه الجديد خاصة وان الصحة مشاكلها على مدار اليوم وتعهد ان يكون عونا للقيادة الجديدة.. وشددت وزيرة الدولة السابقة د. فردوس عبدالرحمن ،على ضرورة مزيد من تضافر الجهود في العمل الصحي وتجويده في ظل التحديات الماثلة مع التحسب والترصد للاوبئة خاصة وان بعض الأمراض الوبائية موجودة في عدد من الدول الأفريقية المجاورة ونوهت إلى الحاجة لتفعيل النظام الصحي المحلي للقيام بدوره مشيدة بالعاملين بالوزارة وموصية إياهم (بالمواطن الواطي الجمرة).
وقال وزير الصحة محمد أبو زيد مصطفي، إن أهمية الوزارة لأي مواطن من قمة الدولة لأصغر مواطن يقتضي المسؤولية التضامنية من الجميع والتنسيق الكامل الشامل لإنجاز المطلوبات في كافة المجالات مقرا بأن الطريق لاحداث النهضة الصحية بالبلاد لازال طويلا وأضاف قائلا(في ثغرات في مكان ما تحتاج إلي سدها) لينهض السودان خاصة واننا نمتلك الموارد البشرية لإحداث التقدم المطلوب.
وكشف مصطفي، ان منهجه فى العمل الاستماع للجميع وخلع عباءة الحزبية والتنظيم والعمل للسودان مؤكدا العمل بروح الفريق والتناغم وأضاف (دون شلليات فصدرنا وقلوبنا ومكتبنا مفتوح لأهل التخصص وغيرهم ثم تأتي الفلترة لجميع الآراء) وقال البحث عن صحة وعافية الناس عمل إنساني في المقام الأول معلنا البدء من حيث إنتهت قيادة الوزارة السابقة ونوه قائلا (لن نبدأ من الصفر) تحقيقا للإنجازات.
وأكدت وزيرة الدولة اللواء سعاد الكارب، ان مسؤولية الصحة تكاملية وتأتي في مقدمة أولويات الحكومة متمنية التعاون من الجميع (فالمسؤولية قومية) لنخطو خطوات للأمام تحقيقا للعلاج الحقيقي.
ووصف وكيل الوزارة د.عصام محمد عبدالله بعد ان رحب بالوزيرين نيابة عن العاملين، الفترة القادمة فترة تحدي وإنجاز لمزيد من العمل وتمني التوفيق للوزيرين السابقين.