خرجت حشود بشرية من ساحة الشهداء ومناطق متفرقة بمدينة أم درمان في السودان، الأربعاء في الموكب الرابع لتجمع المهنيين السودانيين الذي يتبنى الاحتجاجات، واجهتها الشرطة والسلطات الأمنية بالغاز المسيل للدموع ومحاصرة المتظاهرين في عدة مناطق.
وجاءت تظاهرة أم درمان عقب حشد نظمته أحزاب مؤيدة خاطبه الرئيس السوداني عمر البشير بالخرطوم، وكانت وجهة الموكب الى البرلمان السوداني لتسليم مذكرة التنحي كما حدث بولاية القضارف أمس الثلاثاء.
وشهدت طرق رئيسية بمدينة أم درمان منها شارع الاربعين والموردة المؤدية للبرلمان احتجاجات مطالبة بتنحي البشير وحكومته وتشكيل حكومة انتقالية.
وكانت هيئات معارضة قد دعت المواطنين للتظاهر اليوم الاربعاء احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية امتداداً لتظاهرات شملت ثلاثة احتجاجات اندلعت وسط العاصمة الخرطوم.
ونقل تجمع المهنيين التظاهرات لأم درمان بعد أن حولت مسيرة تأييد البشير الى الساحة الخضراء بقلب العاصمة الخرطوم.
وأقرت الحكومة السودانية بسقوط (19) قتيل في التظاهرات التي شهدتها ولايات السودان، بينهم اثنين من القوات النظامية، فيما بلغ عدد الجرحى 219 من المواطنين و187 من النظاميين.