قال ان السلطة المدنية هي الضامن لاجراء الاصلاحات
(الدولرة)
الخرطوم : رحاب فضل السيد
كشف مساعد محافظ بنك السودان المركزي السابق د. محمد أحمد البشرى عن مخاطر ستواجه البلاد حال تأخر نقل السلطة للمدنيين وسيؤدي ذلك لتدهور الأوضاع الإقتصادية لأسوأ مما كان عليه في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير ، إلى جانب بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وعدم إعفاء الديون الخارجية باعتبار أن هاتين العقبتين تجعل أمر الإصلاحات الإقتصادية مستحيلة ، وتنبأ بفقدان الجنيه السوداني دوره كعملة وطنية مبرئة للذمة وستدخل البلاد في مرحلة (الدولرة) مثلما حدث في زمبابوي وفنلندا ، وقال البشرى في حوار لجريدة (الأخبار) ينشر لاحقاً إن وجود سلطة مدنية هو الضامن لإجراء أي إصلاحات إقتصادية ، وأشار لوجود مجموعات سودانية لديها مصلحة في بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب لممارسة أنشتطها التجارية في الأوضاع غير العادية بجانب قوى إقليمية مستفيدة من تكبيل السودان إقتصادياً ، وأكد على أنه لن يتوانى في القبول بمنصب نائب محافظ بنك السوداني المركزي حال تم تم نقل السلطة لحكومة مدنية وقال (سوف أعمل ليل نهار)، يذكر أن د. محمد أحمد البشرى قد اعتذر قبل يومين للمجلس العسكري عن قبول هذا المنصب بحجة التباطوء في تشكيل الحكومة المدنية .
شاهد أيضاً
نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا
أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …