كشف تجار سوق ليبيا بغرب امدرمان ، عن وجود اكثر من “350” تاجر اجنبي يعملون في تجارة العملة ” الدولار ” تحت غطاء تجارة ” الاحذية ” وجميعهم يحملون جنسية سودانية ورقم وطني واصبحوا اعضاء في الغرفة التجارية ويمارسون النشاط بحماية من وزراء ومعتمدين بالنظام البائد
وطالب التجار المجلس العسكري باعتباره الجهة السيادية ضرورة محاربة هذه الظاهرة التي ادت الى الارتفاع الجنوني في اسعار الدولار وتدهور الاقتصاد القومي مع اغلاق كافة المتاجر المملوكة والمستاجرة لاجانب مهددين باتخاذ اجراءات صارمة حيال القضية قد تصل لطرد وضرب الاجانب من السوق حال عدم اتخاذ خطوات سريعة ، واضافوا ان الواحد منهم مستعد لشراء خمسة الف دولار جملة واحدة وتحويلها الى الصين ودبي واروبا
وقال التاجر عبد الباقي محمد علي في تصريحات صحفية ان تجارة العملة التي يديرها الاجانب من جنسيات ” صينية وسورية ويمنية ” نشطت في عهد الانقاذ وتوسعت خلال العام الجاري مستغلين الازمة التي تمر بها البلاد ، من جانبه اكد المحامي عبد الماجد دبورة الامين العام السابق لنقابة المحامين ان عدم قانونية هذه المسالة لا تحتاج لمغالطة وقال انهم بصدد رفع مذكرة لوكيل وزارة التجارة تطالب باصدار قانون يمنع الاجنبي من ممارسة تجارة العملو وفي حال رفضه سوف يخاطب مجلس الوزراء ، واشار الى ان الوجود الاجنبي ساهم في خروج اكثر من “1000” تاجر وطني من السوق
شاهد أيضاً
“القمة المالية الإفريقية 2024” تلتئم يومي 9 و10 ديسمبر بالدار البيضاء
تنعقد “القمة المالية الإفريقية 2024يومي 9 و10 ديسمبر المقبل بالدار البيضاء، تحت شعار “حان وقت …