ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
أكد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني مستور أحمد مستور بأن الاتفاق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري يعد أنتقال كبير لمصلحة الشعب خطوة القادم هي تشكيل هياكل الحكم الانتقالية.
وقال مستور في مؤتمر صحفي الذي عقده الحزب بمقره أمس أن قضايا الحرب والسلام هي قضايا مركزي لضمان عملية تحول الديمقراطية والانتقال للدولة المدنية بؤسس ثابتة ، و العدالة الاجتماعية من الأولويات الحزب المؤتمر السوداني نسعي جاهدين لتحقيقها.
وقال مستور إن الفترة الانتقالية يجب ان تخاطب جذور المشكلة السودانية وعمل على حلها ، مشيراً لقضايا المرأة السودانية ومؤكد على أهمية دورها في الفترة القادمة وتابع قائلا “يجب إن تشارك في كل هياكل الدولة ” .
كما أكد على دور الشباب ضرورة إن تعبير الحكومة الانتقالية عنهم وإن يكون ضمن هياكل الدولة.
وأضاف مستور يجب التواصل مع الشارع حتى يتم موجهه كل تحديات وتابع قائلا “الشارع هو الجهاز الراقبي الأول للحكومة ويعدلها إن حدث أي عوجاج “.
وأتمنى مستور إن يرجع الحزب الشيوعي موقفه وإن يعملوا سوياً من قوى الحرية والتغيير لبناء الدولة المدنية.
أشاد الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف بالاتفاق الذي تم بين قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري وأعتبرها خطوة نحو بناء دولة الديمقراطية وأوضح خالد خلال حديث في مؤتمر صحفي بعض ماجاء في الوثيقة الدستورية من صلاحيات رئيس الوزراء في إختيار حكومته ومجلس التشريعي الذي حصل قوى الحرية والتغيير 67% كما في الاتفاق السابق وأشار إلى بعض صلاحياته التي من أهمها سن القوانين ومراقبة الجهاز التنفيذي وحق المجلس التشريعي في عزل رئيس الوزراء وتعيين غير.
وقال خالد إن الاتفاق نص بأن القوات المسلحة والدعم السريع تخضع للسلطة السيادة والجهاز الأمن حدد صلاحياته كجهاز لجمع معلومات وتحليلها ويخضع للسلطة السيادة والتنفيذية والشرطة تخضع للسطة التنفيذية.
