ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
النزعة التشددية في أغلب الاحيان ما تؤدي إلى افعال في محصلتها النهائية عمليات ارهابية وتكوين افكار متطرفة تُفضي إلى العنف في محاولة للتغيير.
فهناك عدد من الافعال يُتفق على انها افعالاً ارهابية، فالإرهاب هو خطر ماثل يُهدّد الأمن والسلم العالميين.
فاستخدام العنف لأغراض سياسية مثل خطف الأشخاص، استخدام الأسلحة النووية في الحروب، استهداف الطائرات والسفن وغيرها من اشكال العنف التي تروّع المدنيين وتستهدف امنهم واستقرارهم.
ويعد الإرهاب من الظواهر التي دخلت إلى المجتمعات العربية وتم تسليط الضوء عليها بشكل كبير لزيادة ونشر الوعي تجاه ما يعرف بالجماعات الإرهابية.
وفيما نعنيه ونقصده في مفهوم “محاربة الإرهاب” هو حماية حقوق الإنسان بشتى الوانها، وتشكّل هذه الحماية المعالجة الفعّالة لمحاربة ومجابهة خطر الإرهاب.
ـ ايضاً سيادة حكم القانون يعتبر من انجع الوسائل لمحاربة الإرهاب.
ـ احترام حقوق الجميع واخلاقيات الرأي الاعام يعني بناء مجتمع راقٍ ومعافى.
ـ نبذ كافة اشكال التطرف والغلو الذي يأتي بسبب الإنعزال والإقصاء والجهل. وهنا يمكننا القول لابد من مناهضة التطرف والعنف والغلو بطريقة تحترم حقوق الإنسان، فقد يكون التطرف والإرهاب بتحريض من بعض الجماعات لأفراد من فئة الشباب خاصة لهجر بلدانهم والهجرة إلى مناطق الحروب والنزاعات متخذين في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية مطية لتوصيل افكارهم المتطرفة الإرهابية.
ولمحاربة التطرف والإرهاب لابد من نشر الوعي باستخدام الوسائل الرقمية الحديثة لسرعة وصولها وانتشارها في عملية التوعية في تجنيد النساء والأطفال في الجماعات الإرهابية، كذلك لابد لنا أن نتعرّف على الأسباب والمسببات للنزعة التطرفية عند النساء وحشدهن في صفوف القتال والحرب كي يتثنى لنا الحد من هذه المعضلة التي باتت تؤرق المجتمعات المعاصرة حيث أشارت بعض الدراسات لحالات النزاع في المجتمعات والتي سلطت الضوء على الاستخدام الممنهج والواسع النطاق للعنف الجنسي فهو أحد اساليب الإرهاب.
ايضاً جرائم الاتجار بالبشر كل هذه الجرائم لابد من دراستها وتطبيق نتائجها واقعاً مُعاشاً لننعم بمجتمعات خالية من التطرف والإرهاب .. وحمايتها وحماية نسائنا واطفالنا من تداعيات الإرهاب والتطرف ونعمل على بسط الأمن والطمانينة في شتى مناحي الحياة.ا
الكاتبة سماح سعيد
