ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
المساواة تعني أن يتمتع الفرد بجميع حقوقه (السياسية والإقتصادية الإجتماعية) دون تمييز بسبب الدين أو العرق أو المستوى الإجتماعي أو اللغة أو الدين أو الجنس.
ونشير أيضاً إلى التعامل المتساوى بين الرجل والمرأة وذلك فى الموافق الاجتماعية والأنشطة الديمقراطية والأجور المتساوية والتمتع بكافة الحقوق والامتيازات، هذا مقابل اعمال متساوية وهذا يعنى خلق التكافؤ بين الرجال والنساء حتى تكون المساهمة فى بناء المجتمعات وإزالة كل أنواع أشكال التميز ضد المرأة.
مجتمعاتنا اليوم بحاجة إلى استغلالٍ أفضل لمختلف الامكانيات (البشرية ، المادية ..الخ ..) دون تمييز بين المرأة والرجل .
حيث نجد بعض المجتمعات تشتهر بالنمو الديمغرافي المتذايد زيادة كبيرة لأسباب قد تكون صحية أو اجتماعية. فتزداد التعقيدات بسبب تجاوز هذة المجتمعات نصوص الدستور المصادق عليه والذى سُن لأجل حقوق المرأة والرجل والمساواة بينهم فى هذة الحقوق والواجبات وتجاهل دور المرأة المتعاظم في التنمية وتقدم المجتمعات ورقيّتها.
فالمرأة تواجه تحديات في قضايا المشاركة السياسية لها وتمكينها، فهذة التحديات (الإدارية، القانونية، الثقافية، الاقتصادية، الإعلامية، و السياسية تواجه المرأة في مجتمعاتنا العربية بشكل خاص وتحُد من دورها الايجابى تجاه أسرتها ومجتمعها و وطنها.
فلابد من وجود آليات لمعالجة هذا الوضع المعقد للمرأة العربية كي تنهض بمجتمعها وتفجير طاقاتها الكامنة وتسخيرها لخدمة قضاياها، وإنزال كافة الشعارات التى تنادى بحقوق المرأة ونبذ العنف ضدها وتذليل المعوقات حتى تصير واقعاً ملموساً تجني ثماره المرأة العربية لتلج بعلمها وفكرها مجالات المشاركة السياسية والتنموية وتقوم بادوارها المنوطة بها وتحقيق الرفاهية لمجتمعها، فالمرأة العربية ذات خصوصية وينبغى مراعاه هذة الخصوصية.
أيضاً تعزيز القدرات وتكافؤ الفرص ومشاركة المرأة في التنمية التى تبشر مستقبلاً بإحلال العمالة النسائية على نطاق واسع فنجد أن الفرص الاقتصادية تقلل نصيب النساء كثيراً عن الرجال في مجتمعاتنا.
وخلاصة القول أن التوجهيات تعلب دوراً مهماً فى تحديد نوع قدرات المرأة التي من الممكن أن تكتسبها والأنماط المهنية التي يمكن أن تعمل بها لتحقيق رغباتها وتمكين مشاركتها المجتمعية.
الكاتبة سماح سعيد
