ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
مادة تسجيلية
تعال…لنتفق – ملتقى ينظمه مركز الإمام الشافعي في مقره في عمَان – أبو علندا في يوم السبت 21/12/2019
ينظم مركز الإمام الشافعي في مقره بأبو علندا الملتقى السابع عشر للرجال تحت عنوان “تعال… لنتفق” وذلك يوم السبت 21/12/2019م
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:
فلقد كان من صور محاربة المسلمين، أن ينخرط فيهم من ليس منهم -من المنافقين وغيرهم- متلبسين بلبوس الدين، عملاً بقاعدة: الانبثاق من خصائص المجتمع، فأوهنوا قوانا وشتتونا، ما يدعونا لأن نعيد النظر في المعاملة الداخلية بين أنفسنا، بتفعيل منطلقات الإسلام السمح، بناءاً على أخوة الدين، بلا تمايز يفرقنا، مع مراعاة الحقوق الأخوية والوطنية، بأثبات حق الأخوة في الدين، والأخوة الإنسانية، وأن التمايز الديني أو الطائفي أو المذهبي، ليس مدعاة للحرابة والاقتتال، الأمر الذي حمل بعض من يجهل مباديء السماحة الدينية إلى الاعتداء على الأبرياء من المستأمنين -(كحادثة جرش مثلاً قبل مدة قليلة)- أو على المسلمين أنفسهم، من قبل بعض القابعين خلف جدران الجهل أو تفسير النص بالهوى على غير مراد الشرع.
ولا شك أن من أسباب ذلك، عدم الانطلاق في التعامل من خلال ثوابت الدين وكلياته، وإهمال مبدأ: (وتعاونوا على البر والتقوى) ومبدأ: تصحيح هيكلة الأخلاق واحترام حقوق الطرف الآخر من غير المسلمين، ومبدأ: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا).
وعليه: فقد هيأ مركز الإمام الشافعي ملتقى تحت عنوان:
(تعــــــــال ….. لنتفـــــــق)
يقدم فيه باحثون ثلاث ورقات كالتالي:
الورقة الأولى: (أخوة الدين) أ.حسين جاد الله.
الأخوة الدينية معيار التعاون.
الخلاف شر.
تفسير النصوص بلا ضوابط يسبب الفرقة.
السلام والأمن سبيل الاجتماع.
الحد الكافي في إثبات إسلام الشخص.
الورقة الثانية: (مجتمع واحد) د.فوزي العطيات.
التمايز الديني لا يعني التعدي والاعتداء.
الحقوق الوطنية مبدأ ديني.
حقوق المستأمنين.
التطرف وأثره على الدم، (أحداث جرش نموذجاً(.
الورقة الثالثة: (عوامل الاتفاق) د.سمير مراد.
احترام الإنسان في الإسلام.
الثوابت الكلية الدينية.
التعاون على البر والتقوى.
التأسيس الأخلاقي واحترام الآخر.
(ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا(.
وذلك يوم السبت 24/4/1441 الموافق21/12/2019، في مقر المركز (عمان – أبو عاندا – مجمع أبو حسان ط2) حيث تبدأ الفعاليات الساعة الثالثة عصراً، والدعوة عامة للرجال والنساء.
راجين الله تعالى من خلال ذلك ردء الصدع ولم الشمل والتعاون على رفع مستوى قيم المجتمع البناء.
