أهالي القضارف يطالبون بحلحة مشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية قبل المفاوضات

المحرر العام 17 يناير، 2020 غير مصنف 9 زيارة

اشتكى. عدد من أهالي القضارف عن مشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية وتحديات تواجه الولاية رغم عن كونها ولاية منتجة واقتصادية بالدرجة الأولى بمساحاتها الزراعية المطرية البالغة 10.000 مليون فدان ومحصولات نقدية زراعية متمثلة في الذرة والسمسم والقطن والفول السوداني.فيما قال خبير من الولاية في ورقة قدمها في اللقاء التشاوري لتوحيد رؤي الشرق حول المفاوضات الذي نظمته المفوضية للسلام التابعة مجلس السيادة الإنتقالي وبحضور عضوا مجلس السيادة عائشة موسي وصديق تاور وممثلي الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والشباب والطلاب وغيرها والخاصة بمفاوضات ولايات الشرق أن هناك تحديات ومشاكل وتهميش ظل يعاني منه إنسان الشرق عددها في المشكلات السياسية والأمنية ووجود مجموعات خارج القانون والتهريب والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية وتدني الإنتاج والتخزين والتقاوي المحسنة وعدم وجود البحوث والدراسات الزراعية بالمنطقة وأكد علي أن القطع الجائر والغابات وفقدان عائدات الصمغ العربي رغما عن وقوع الولاية ضمن حزام الصمغ العربي من التحديات التي تجابه المنطقة. وأضاف الخبير بأن هناك مشكلات أخري تتمثل في قلة مراكز بحوث الثروة الحيوانية وعدم توفير الامصال للحد من الأوبئة مع قلة المستشفيات الثابتة والمتحركة وعدم فتح المسارات بين الرعاة والمزارعين وطالب الخبير بإنشاء المراكز الإنتاجية والصناعات التحويلية مبينا أن الولاية تفتقر لهذه الصناعات رغم أنها منتجة للكثير من المحصولات الزراعية.