ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
ايكوسودان.نت وكالات
اعلن الاتحاد الاوربي توفير مبلغ 312 مليون يورو للسودان في عام 2020 منها 251 مليون يورو دعما لبرامج الاصلاح الاقتصادية و الاجتماعية في السودان و 93 مليون يورو لبرامج حماية الاسر اي اجمالي 312 مليون يورو للعام 2020 .
وشارك في المؤتمر، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
أما من الجانب السوداني فحضر رئيس الحكومة عبدالله حمدوك، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني إبراهيم البدوي، ووزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ.
جاء ذلك في اجتماع افتراضي التقى فيه ممثلون عن 40 دولة ومنظمة عالمية، الخميس، في مؤتمر شركاء السودان، الذي يهدف إلى حشد الدعم الدولي لمساعدة الخرطوم على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ودفع جهود التحول الديمقراطي والتنمية في البلاد، أفاد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الخميس، بأن بلاده تتطلع لشراكة مع المجتمع الدولي مبنية على المساءلة والتبادل.
وقال رئيس وزراء الحكومة السودانية عبدالله حمدوك في كلمته أثناء المؤتمر الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس: “نمر حاليا في مرحلة انتقالية، من الحرب والصراع والانهبار الاقتصادي إلى الازدهار ومن الديكتاتورية إلى الحكومة الديمقراطية، ومن العزلة والتهميش إلى الارتباط بالعالم.
أكبر المانحين
و قال السيد جانيز لينار ريتش، المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات ممثل الاتحاد الاوربي ان هناك الكثير من البرامج التي يجب دعمها في السودان و قال يجب ان يكون هناك دعم للسودان متواصل لبرامج السودان و اكد ان الاتحاد الاوربي بدا مع فرنسا والنرويج في هذا الدعم حيث قدموا دعما للسودان في مجال الكرونا و المساعدات الانسانية
دولة عديدة تدعم السودان
و اعلن وزير خارجية المانيا 150 مليون يورو لعام 2020 و اعلنت بريطانيا 150 مليون جنيه استرليني و فرنسا 100 مليون يورو و تعهدت السويد ب 20 مليون يورو .
فيما أشارت الولايات المتحدة، إلى أنها ستواصل مساعدة السودان في تسوية المطالبات الناجمة عن الأنشطة الإرهابية، مؤكدة وقوفها إلى جانب حكومة السودان من أجل انتقال آمن نحو السلام.
وأعلنت تقديم 356 مليون دولار مساعدات للحكومة السودانية لعام 2020، في زيادة 10 أضعاف عن المساعدات المالية المقدمة العام الماضي.
وفيما رهن مراقبون نجاح مخرجات المؤتمر بترتيب البيت الداخلي وتحقيق السلام الشامل والقضاء على بؤر الفساد ووضع خطة تنموية واستثمارية متوازنة، قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن المؤتمر يأتي في ظل تحديات متعددة تواجهها البلاد.
صندوق النقد الدولي
وجاء المؤتمر، بعد يومين من اتفاق توصلت إليه الخرطوم مع صندوق النقد الدولي، يقضي بتنفيذ إصلاحات هيكلية لاقتصاد السودان وطلبت السلطات السودانية، تنفيذ برنامج الإصلاح لمدة 12 شهرا المقبلة تحت رقابة الصندوق، لدعم جهود استعادة استقرار الاقتصاد الكلي، ووضع الأساس لنمو قوي وشامل.
وخلال حكم البشير الذي استمر 30 عاما وانتهى في 2019 بعد إطاحته إثر احتجاجات واسعة، شهدت البلاد تدهورا اقتصاديا، برزت ملامحه في خروج العديد من المشاريع الضخمة عن الخدمة، وارتفاع الديون الخارجية إلى أكثر من 60 مليار دولار أميركي، واتساع رقعة الفساد، مما جعل السودان ضمن أكثر 3 بلدان فسادا في العالم بحسب مؤشر منظمة الشفافية الدولية
