ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
Related Articles
نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسكو واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلم صباح اليوم ورشة لمناقشة مسودة استراتيجية تطوير نظام التدريب المهني والتعليم الفني والتقني والتقاني في السودان.
وقال دكتور أيمن بدري مسؤول التعليم باليونسكو إن هذه الورشة نوعية تهدف إلى إعادة كتابة مسودة الاستراتيجية ومناقشتها لنجمع من خلالها آراء خبراء وطنيين من مديري التعليم الفني بالولايات كافة .
ولفت إلى أن الاستراتيجية التي أُعدت في العام 2014 -2016 خلصت لسبع قضايا أساسية تمثل تحديات تواجه التعليم الفني والتقني أهمها نظرة المجتمع السالبة تجاهه، كيفية توفير التكلفة والتمويل، تحسين هياكل مؤسسات التعليم الفني ومعرفة المعايير التي تحكمه ومدى مواءمتها مع المعايير الدولية وغياب التنسيق بين الجهات التي تعمل في مجال التعليم الفني.
وأكد د. بدري أن الفرص المتاحة أكبر من العقبات، مشددا على أهمية العمل المشترك لاستقطاب الدعم والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للتعليم الفني والتقني.
وأقر بدري بأن القطاع الخاص العامل في مجال التعليم التقني يفتقر إلى الكادر الفني المساعد المؤهل مثل القطاع الزراعي والبترول والصمغ بجانب المصانع، مؤكدا أن ذلك يمكن تجاوزه بالشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن وزارة التربية يمكن أن تستسني بعض المدارس الفنية وتمكنها من الانفتاح على القطاع الخاص.
ولفت إلى أن منظمة اليونسكو بذلت وستبذل مجهودًا أكبر لتطوير هذا القطاع المهم، معربًا عن أمله في أن تخرج الورشة بتوصيات تسهم في وضع مشروع لتعزيز هذا القطاع المهم.
من جانبه أقر الهادي الأمين مدير إدارة التعليم الفني بالوزارة بتشعب أنواع التعليم الفني، مشددا على حاجته إلى جسم موحد ووجود تشريعات ولوائح تحكمه.
وقال الهادي “إننا نعمل مع اليونسكو من خلال تطوير هذه الاستراتيجية على إصدار هذه التشريعات” من خلال التوصيات التي خرجت من مؤتمر التعليم ومؤتمر أصحاب المصلحة التي نظمتها الوزارة بداية هذا العام.
وكشف الهادي عن التعدي على أكثر من (30) مؤسسة من مؤسسات التعليم الفني، مشددا على الحاجة الماسة لإصدار تشريعات وقوانين أو وسائل لاستردادها.
وأعرب الهادي عن أمله في أن تخرج هذه الورشة بتوصيات يمكن أن تتبناها الوزارة وتجيزها لتسهم في تطوير التعليم الفني والتقني.
