الخرطوم : إيكوسودان .نت
كشف المهندس محمد الفاتح، مدير وحدة التصميم بالهيئة القومية للطرق والجسور، أنّ أكثر العوامل المؤثرة على سلامة الطريق حجم الحمولات المنقولة عليه، مشيراً إلى أن طريق “أم درمان – بارا” تمر به كل الحركة التجارية من بضائع وغيرها وأصبح الخيار لكل شركات الشحن. وقال خلال تدشين العمل بالحمولات الزائدة بطريق “بارا – الأبيض”، إن كل محور له حمولة محددة، ومن المفترض أن لا تتجاوز تصميم الطريق، مضيفاً أن الطريق يشهد حركة غير طبيعية، مشيراً إلى أهمية تغيير سماكة الأسفلت وزيادة السعة، لافتاً بحسب صحيفة الصيحة، إلى إجراء اتفاقيات بين السودان وتشاد والنيجر، وكان الخيار الأفضل لهم هو السودان، لأن حركة البضائع التي تأتي من تشاد وكمية البضائع التي تمر بهذا الطريق مُستقبلاً سوف تمر بطرق السودان، وقال إنّه لا بُدّ من مُراجعة الشبكة القومية للطرق حتى تستطيع أن تتحمّل كل هذه الحمولات، مُبيِّناً أنّ بداية العام المُقبل سوف تكون هناك دراسة عن العدد الحركي وحجم البصات والمركبات، بجانب توفر المعلومات السليمة حتى تخرج قرارات سليمة.