ايكوسودان.نت الخرطوم
انتقد تجمع العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات ادارة الهيئة في تعاملها مع جانيحة كرونا وووصف البيان الادارة الحالية لاتنفذ القرارات الصادرة من اللجنة الصحية اتحصلت “ايكوسودان.نت؛عليةبيان الهئية
وحمل البيان ادارة الهئية المسولية تجاه صحة العاملين .وقال البيان بان الهئية لاتكشف عن عددةالمصابين
بيان
*أحرار وحريتنا بي إيماننا بيك*
*ثوار بنفتح للشمس في ليلنا باب ليوم جديد*
الزميلات والزملاء الشرفاء:
في الوقت الذي يحتشد فيه شعبنا في الشوارع لإستكمال ثورته هاتفاً بشعاراتها ورافعاً أعلاما،، ورافضاً لبقايا نظام سام شعبه تعذيباً ونهباً وتقتيلاً وإجراما،، في هذا الوقت، تأبى إدارتنا التي تعايشت مع خانة الفشل وأصبحت لها مستقراً ومقاما،، تأبى إلا أن تدق إسفيناً بينها وبين العاملين وتمطرهم كل حين وابلاً وسهاما،، بسلوكها الذي ما إنفك يحيل واقع المؤسسة إلى ليل أكثر سواداً وأحلك ظلاما،، ليصبح الأمر عندئذٍ أكبر فظاعة وأشد مرارة وأكثر إيلاما..
الزميلات والزملاء الأماجد:
لقد طالعتم ما أسفرت عنه عمليات الفحص العشوائي لفايروس كورونا بعدد من مواقع الهيئة بالعاصمة،، وذلك بعد أن تجاهلت الإدارة القرار الصادر من اللجنة العليا للطوارئ الصحية بتاريخ ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠م والذي نص على تطبيق البروتوكولات الصحية في المؤسسات،، وبالأخذ في الإعتبار تعتيم الإدارة على عدد المصابين ومواقعهم،، وبإستصحاب تغاضيها عن إحصاء المخالطين ومحاولة عزلهم،، سيتضح جلياً أن الأمر قد بات على حافة الإنفجار العددي،، حيث أصبح الجميع عرضة للإصابة،، وكل فرد أصبح مهدداً لنشر المرض لزملائه ولأسرته التي يجب عليه حمايتها،، وبالرغم من إصدار الإدارة للتعميم المتأخر بتاريخ ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠م والذي فوضت بموجبه مدراء الإدارات والوحدات بتطبيق نظام العمل ب٥٠% من العدد الكلي للموظفين وليس العدد الموجود في الوقت الحالي مع غض الطرف عن الفروع والولايات التي إنتشر فيها المرض، إلا أنها تتحمل مسؤولية عدم إتخاذ الإجراءات والتحوطات الكافية وإهمال قرار اللجنة العليا للطوارئ الصحية،، ونقولها بوضوحنا المعهود، إن الطريقة التي تعاملت بها الإدارة مع إحترازات الجائحة لا تشير بأي حال إلى أنها حريصة ولو بالحد الأدنى على سلامة العاملين،، الأمر الذي يتطلب مجابهتها بقوة وإتخاذ كل ما من شأنه المحافظة على الأرواح،، وبالتنسيق والتعاون مع اللجنة التسييرية،، التي ندعمها ونؤازرها ونتضامن معها،، مع أمنياتنا للمخالطين بالسلامة وللمصابين بالشفاء العاجل..
الزميلات والزملاء الأحرار:
ستظل إرادتنا كما العهد دوماً عصيةٌ على التدجين وعزيمتنا لا تقبل انصاف الحلول وقد آن الأوان أن نقف صفاً واحداً فالأمر جد خطير..